للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووصله جماعة عن الزهري، وخالفهم حفّاظُ أصحابه فقطعوه (١)،


= واتهمه ابن عدي بسرقة الحديث.
انظر: الجرح والتعديل (٥/ ٤٠٠)، والضعفاء للعقيلي (٣/ ١٩)، والكامل لابن عدي (٥/ ٢٠١٦)، وتهذيب الكمال (١٨/ ٢١٨)، وتهذيب التهذيب (٦/ ٣٢٣)، والتقريب (رقم: ٤١٣١).
ومثله عبد الله بن ربيعة.
قال الدارقطني: "متروك".
وقال ابن حبان: "كانت تقلب له الأخبار فيجيب فيها، كان آفته ابنه، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الاعتبار، ولعله أُقلب له على مالك أكثر من مائة وخمسين حديثًا فحدّث بها كلَّها".
وقال العقيلي: "يروي عن مالك وهو ضعيف، يأتي بالمناكير وبما لا يُتابع عليه".
وقال الذهبي: "أحد الضعفاء، أتى عن مالك بمصائب".
انظر: الأحاديث التي خولف فيها مالك (ص: ١٠٦)، والمجروحين (٢/ ٣٩)، والإرشاد للخليلي (١/ ٢٨٠ - ٢٨١)، والميزان (٢/ ٤٨٨)، واللسان (٣/ ٣٣٤).
وتابعهما مطرّف، أخرجه من طريقه ابن المظفر في غرائب مالك (ص: ٩٢) (رقم: ٤٤)، وذكره الدارقطني في العلل (٥ / ل: ١٢١ / أ)، وابن عبد البر في التمهيد (١٢/ ٦٧).
ومطرّف ثقة، لكن الراوي عنه جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، قال فيه الدارقطني: "كذّاب يضع الحديث".
وقال ابن حبان: "كان ممن يسرق الحديث، ويقلب الأخبار، يروي المتن الصحيح الذي هو مشهور بطريق يجيء به من طريق آخر، لا يشك من الحديث صناعته أنه كان يعملها، وكان لا يقول حدّثنا في روايته، كان يقول: قال لنا فلان بن فلان".
انظر: سؤالات السهمي للدارقطني (ص: ١٨٩) (رقم: ٢٣٣)، والمجروحين (١/ ٢١٥).
وعليه فالصحيح عن مالك، وكذا عن الزهري إرساله، ولدا قال المؤلف: "ولم يثبت موصولًا عن مالك".
وقال ابن عبد البر: "وقد رُوي عن مطرف وروح بن عبادة كذلك مسندا عن عروة عن عائشة، وكذلك رواه القدامي، ولا يصح عنه عن مالك إلا ما في الموطأ". التمهيد (١٢/ ٦٧).
(١) الذين وصلوه عن الزهري هم:
١ - جعفر بن بُرقان، عند الترمذي في السنن كتاب: الصوم، باب: ما جاء في إيجاب القضاء عليه (٣/ ١١٢) (رقم: ٧٣٥)، والنسائي في السنن الكبرى (٢/ ٢٤٧) (رقم: ٣٢٩١)، وأحمد في المسند (٦/ ٢٦٣)، وإسحاق بن راهويه فِي المسند (٢/ ١٦٠) (رقم: ١١٥)، وأبو يعلى في المسند (٨/ ١٠١) (رقم: ٤٦٣٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٢٨٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>