(٢) الموطأ كتاب: الطهارة، باب: ما يحل للرجل من امرأته وهي حائض (١/ ٧٥) (رقم: ٩٥). (٣) قال الباجي: "سؤال عبيد الله عائشة -وإن كان من أهل النظر والاستدلال- لموضعها من رسول الله ﷺ، وأنها عرفت ذلك من فعله مرارًا فسألها عن ذلك". المنتقى (١/ ١١٧). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الحيض، باب: من سمّى النفاس حيضا، وباب: مباشرة الحائض فوق الإزار (١/ ١٣ - ١٤) (رقم: ٢٩٨، ٣٠٠، ٣٠٢)، ومسلم في صحيحه كتاب: الحيض، باب: مباشرة الحائض فوق الإزار، وباب: الاضطجاع مع الحائض في لحاف واحد (١/ ٢٤٢ - ٢٤٣) (رقم: ١، ٢، ٣، ٥). وليس في حديث أم سلمة التصريح بالمباشرة لكن ذكر ابن عبد البر في التمهيد (٣/ ١٦٢) أنها إذا عادت إليه في ثوب واحد معه أنه يباشرها. (٥) أخرجه النسائي في السنن كتاب: الطهارة، باب: مباشرة الحائض (١/ ١٦٦) (رقم: ٢٨٦)، وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٢٥٦) من طريق ابن شهاب، عن حَبيب مولى عروة، عن بُديّة -ويقال نَدَبَة- مولاة ميمونة، عن ميمونة به. إسناده جيّد، وحبيب مولى عروة -وهو الأعور- ترجم له البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٣١٢ - ٣١٣)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٣/ ١١٣)، ولم يوردا فيه جرحا ولا تعديلا، وروى =