وأما رواية يحيى بن أبي كثير وهو الوجه الثالث، فقد جاء مخالفًا لرواية الجماعة فيحمل على الشذوذ. انظر: الصحيحة للشيخ الألباني (١٨٦٤)، ولم أجده في العلل. (١) أخرجه في مسنده (١/ ٢٧٩) (رقم: ١٧٦) من طريق زيد العمي، عن أبي الصديق الناجي عن ابن عمر به. وسنده ضعيف لأجل زيد العمّي، ضعّفه ابن معين، والنسائي، وأبو حاتم، وأبو زرعة وغيرهم. قال الهيثمي في المجمع (٥/ ١٢٦): "رواه البزار وفيه: زيد العمّي، وقد وُثِّق وضعّفه أكثر الأئمة". وانظر: تهذيب الكمال (١٠/ ٥٦)، التقريب (رقم: ٢١٣١). (٢) الموطأ كتاب: الطهارة، باب: المستحاضة (١/ ٧٧) (رقم: ١٠٥). أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الطهارة، باب: المرأة تستحاض … (١/ ١٨٧) (رقم: ٢٧٤) من طربق القعنبي. والنسائي في السنن كتاب: الطهارة، باب: ذكر الاغتسال من المحيض (١/ ١٢٩) (رقم: ٢٠٨) من طريق قتيبة. وأحمد في المسند (٦/ ٣٢٠) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، ثلاثتهم عن مالك به.