ونقل ابن حجر في التلخيص (١/ ١٧٩) عن المنذري أيضًا أنه قال: "سليمان لم يسمع منها". وتابعهما مغلطاي في شرح سنن ابن ماجه الإعلام بسنته عليه السلام (٢ / ل: ٣٨ / أ). (٢) أخرجه أبو داود في السنن (١/ ١٨٩) (رقم: ٢٧٥) من طريق قتيبة ويزيد بن خالد. والدارمي في السنن كتاب الطهارة، باب: غسل المستحاضة (١/ ١٩٩) من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس. والبيهقى في السنن (١/ ٣٣٣) من طريق ابن بكير، كلهم عن الليث عن نافع به. والذين تابعوه: - صخر بن جويرية وعبيد الله من طريق أنس بن عياض عند أبي داود (١/ ١٩٠) (رقم: ٢٧٦، ٢٧٧). - وجويرية بن أسماء عند أبي يعلى في المسند (١٢/ ٣١٨) (رقم: ٦٨٩٤)، والبيهقي في السنن (١/ ٣٣٤). - وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عند البيهقي (١/ ٣٣٣) أيضًا. (٣) عزاه مغلطاي في شرح سنن ابن ماجه الإعلام بسنته عليه السلام (٢ / ل: ٣٨ / ب) إلى علل الدارقطني، ولم أجده فيه. وأخرجه من طريق إبراهيم بن طهمان البيهقي في السنن (١/ ٣٣٤). فهؤلاء الستة خالفوا مالكًا في الرواية عن نافع فزادوا رجلًا بين سليمان بن يسار وأم سلمة، واختلفت الرواية عن موسى بن عقبة: =