للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا مقطوع (١).

رواه اللَّيث وجماعة عن نافع، عن سليمان بن يسار، عن رجل عن أم سلمة (٢).

وقال فيه موسى بن عقبة: عن نافع، عن سليمان أنَّ رجلا أخبره عن أم سلمة.

ورواه إبراهيم بن طهمان، عن موسى بن عقبة، فقال فيه: سليمان عن مرجانة، عن أم سلمة (٣).


(١) أي منقطع، قال البيهقي: "هذا حديث مشهور، أودعه مالك بن أنس الموطأ، وأخرجه أبو داود في كتاب السنن إلا أن سليمان بن يسار لم يسمعه من أم سلمة". السنن الكبرى (١/ ٣٣٣).
ونقل ابن حجر في التلخيص (١/ ١٧٩) عن المنذري أيضًا أنه قال: "سليمان لم يسمع منها".
وتابعهما مغلطاي في شرح سنن ابن ماجه الإعلام بسنته عليه السلام (٢ / ل: ٣٨ / أ).
(٢) أخرجه أبو داود في السنن (١/ ١٨٩) (رقم: ٢٧٥) من طريق قتيبة ويزيد بن خالد.
والدارمي في السنن كتاب الطهارة، باب: غسل المستحاضة (١/ ١٩٩) من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس.
والبيهقى في السنن (١/ ٣٣٣) من طريق ابن بكير، كلهم عن الليث عن نافع به.
والذين تابعوه: - صخر بن جويرية وعبيد الله من طريق أنس بن عياض عند أبي داود (١/ ١٩٠) (رقم: ٢٧٦، ٢٧٧).
- وجويرية بن أسماء عند أبي يعلى في المسند (١٢/ ٣١٨) (رقم: ٦٨٩٤)، والبيهقي في السنن (١/ ٣٣٤).
- وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عند البيهقي (١/ ٣٣٣) أيضًا.
(٣) عزاه مغلطاي في شرح سنن ابن ماجه الإعلام بسنته عليه السلام (٢ / ل: ٣٨ / ب) إلى علل الدارقطني، ولم أجده فيه.
وأخرجه من طريق إبراهيم بن طهمان البيهقي في السنن (١/ ٣٣٤).
فهؤلاء الستة خالفوا مالكًا في الرواية عن نافع فزادوا رجلًا بين سليمان بن يسار وأم سلمة، واختلفت الرواية عن موسى بن عقبة: =

<<  <  ج: ص:  >  >>