قلت: كأن المؤلف يرى أن سليمان بن يسار وإن كان قد سمع من أم سلمة إلا أنه لم يسمع حديث فاطمة بنت أبي حبيش لحكمه على رواية مالك بالانقطاع، لكن لا يستبعد أن يكون سمعه عنها وعن رجل عنها كما تقدّم. (٢) تقدمت (٤/ ٢٢). (٣) ما بين المعقوفين زائد ايرد في مصادر ترجمته. انظر: تهذيب الكمال (٢٦/ ١٦٧)، وتهذيب التهذيب (٩/ ٣٢٠)، التقريب (رقم: ٦١٦٧). (٤) الموطأ كتاب: الطهارة، باب: ما لا يجب منه الوضوء (١/ ٥١) (رقم: ١٦). أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الطهارة، باب: في الأذى يصيب الذيل (١/ ٢٦٦) (رقم: ٣٨٣) من طريق القعنبي. والترمذي في السنن كتاب: الطهارة، باب: ما جاء في الوضوء من الموطأ (١/ ٢٦٦) (رقم: ١٤٣) من طريق قتيبة. وابن ماجه في السنن كتاب: الطهارة وسننها، باب: الأرض يطهر بعضها بعضًا (١/ ١٧٧) (رقم: ٥٣١) من طريق هشام بن عمار. والدارمي في السنن كتاب: الطهارة، باب: الأرض يطهر بعضها بعضًا (١/ ١٨٩) من طريق يحيى بن حسان، أربعتهم عن مالك به.