للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسندًا (١).

وحكم الدارقطني بصحة سند عبد الواحد، والثوري، وسند ابن جريج من هذا الطريق، وقال: المرسل عن مالك أصح (٢). يريد أنه الثابت عنه؛ لأنه المذكور في الموطأ، والمشهور عند أصحابه (٣).

٥٩٤ / حديث: "كان يصبح جُنبا ثم يصوم".

مشترك لعائشة وأم سلمة.

تقدَّم في مسند عائشة من رواية أبي بكر بن عبد الرحمن عنهما (٤).

٥٩٥ / حديث: "أن مُخَنَّثًا (٥) كان عند أم سلمة، فقال: لعبد الله بن أبي أُمَيَّةَ ورسول الله يسمع … ". فيه: "أدلّك على ابنةِ غيلان … ". في الأقضية، عند آخره.

عن هشام بن عروة، عن أبيه، ذكره ولم يسنده (٦).

هكذا هو في الموطأ مرسلا (٧).


(١) أخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ١٠٨٣) (رقم: ٤٣).
(٢) العلل (٥ / ل: ١٧٠ / ب).
(٣) هكذا رواه أبو مصعب الزهري (١/ ٥٧١) (رقم: ١٤٧٤)، وسويد بن سعيد (ص: ٣٠٥) (رقم: ٦٦١)، والشيباني (ص: ١٧٦) (رقم: ٥٢٤)، وابن بكير (ل: ١٣٩ /ب) - الظاهرية-.
والمرسل وإن كان هو المحفوظ عن مالك، إلا أنّه صح اتصاله من غير طريق مالك كما تقدّم.
(٤) تقدّم حديثه (٤/ ٩٦).
(٥) المخنّث: بفتح النون وكسرها لغتان، وهو من فيه انخناث أي تكسُّر ولين كالنساء.
انظر: التمهيد (٢٢/ ٢٧٢)، ومشارق الأنوار (١/ ٢٤١)، وفتح الباري (٩/ ٢٤٦).
(٦) الموطأ كتاب: الوصية، باب: ما جاء في المؤنث من الرجال ومَن أحق بالولد (٢/ ٥٨٧) (رقم: ٥).
وأخرجه النسائي في السنن الكبرى (٥/ ٣٩٦) (رقم: ٩٢٥٠) من طريق ابن القاسم، عن مالك به.
(٧) انظر: الموطأ برواية أبي مصعب الزهري (٢/ ٥١٧) (رقم: ٣٠١٧)، وابن بكير (ل: ١٢٠ /ب)، وسويد (ص: ٢٩٦) (رقم: ٦٥١)، وهكذا رواه القعنبي عند الجوهري في مسند الموطأ (ل: ١٣٦ / أ). =

<<  <  ج: ص:  >  >>