قال ابن عبد البر: "هكذا روى الليث بن سعد، وموسى بن عقبة، وأبو حازم بن دينار، وأبو معشر، وإبراهيم الصائغ، والأجلح، وعبد الواحد بن قيس، وأبو الزناد، ومحمد بن عجلان، وعبد الله بن عمر العمري، كلهم عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ. ورواه مالك، عن نافع، عن ابن عمر لم يرفعه. ورواه عبيد الله بن عمر فكان ربما أوقفه وربما رفعه، والحديث عندنا مرفوع ثابت، لا يضرّه تقصير من قصّر في رفعه". الاستذكار (٢٤/ ٢٩٧). (١) لم أقف عليه. (٢) تقدّم. (٣) انظر: السنن (٨/ ٦٩٥)، وكذا في السنن الكبرى (٣/ ٢١٢). (٤) انظر: السنن كتاب: الأشربة، باب: في تحريم الخمر (٤/ ٧٨) (رقم: ٣٦٦٩). وهو جزء من خطبة عمر ﵁، أخرجها البخاري في صحيحه كتاب: التفسير، باب: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيطَانِ﴾ (٣/ ٢٢٥) (رقم: ٤٦١٩)، وفي الأشربة، باب: الخمر من العنب وغيره (٤/ ١٢) (رقم: ٥٥٨١)، وفي باب: ما جاء في أن الخمر ما خامر العقل من الشراب (٤/ ١٣) (رقم: ٥٥٨٨). ومسلم في صحيحه كتاب: التفسير، باب: في نزول تحريم الخمر (٤/ ٢٣٢٢) (رقم: ٣٢، ٣٣).