(١) انظر: الغوامض والمبهمات لابن بشكوال (١/ ١١٧)، والمستفاد لأبي زرعة العراقي (٣/ ١٣٩١). (٢) انظر: سيرة ابن هشام (٢/ ٥٦٧)، وتاريخ الأمم والملوك (٣/ ٣٥٦)، والدرر (ص: ٢٥٥)، وزاد المعاد (٣/ ٥١٢). (٣) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (٥/ ٣١٦ - ٣١٧)، وابن بشكوال في الغوامض والمبهمات (١/ ١١٨) من طريق علي بن حرب، عن أبي سعيد الهيثم بن محفوظ النّهدي، عن أبي المقوم الأنصاري، عن الحكم بن مقسم، عن ابن عباس قال: "اجتمع عند النبي ﷺ قيس بن عاصم، والزبرقان بن بدر، وعمرو بن الأهتم التميميون، ففخر الزبرقان … "، فذكرها. إسناده ضعيف، فيه أبو سعيد الهيثم مجهول، قال الذهبي في الميزان (٥/ ٤٥١): "لا يُدرى من هو؟ "، وأبو المقوم يحيى بن ثعلبة ضعّفه الدارقطني كما نقله الذهبي في الميزان (٦/ ٤١)، والحافظ في اللسان (٦/ ٢٤٤)، وفيه انقطاع أيضًا؛ فقد حكى ابن حجر عن الإمام أحمد وغيره أن الحكم لم يسمع من حديث مقسم إلَّا خمسة أحاديث وليس منها هذا الحديث؛ ولذا قال ابن كثير: "هذا إسناد غريب جدًّا". انظر: البداية والنهاية (٥/ ٤٥)، وتهذيب التهذيب (٢/ ٣٧٣). وقد روى البيهقي في الموضع السابق من طريق محمد بن الزبير الحنظلي أيضًا أنه قال: "قدم على النبي ﷺ الزبرقان"، فذكر نحوه. وهذا الإسناد -مع انقطاع الإسناد وإرساله- ضعيف جدًّا؛ لأن محمد بن الزبير الحنظلي قال عنه الحافظ في التقريب (رقم: ٥٨٨٥): "متروك". ورواه الطبراني في المعجم الأوسط (٧/ ٣٤١) (رقم: ٧٦٧١) من حديث أبي بكرة، وعزاه الهيثمي =