قال ابن عبد البر: "لا أعلم أحدًا من رواة الموطأ عن مالك أسند عنه هذا الحديث، وهو مرسل عند جميعهم فيما علمت". التمهيد (١٣/ ١٢٣). وأما موسى بن طارق فهو وإن كان ثقة لكن قال عنه ابن حبان في الثقات (٩/ ١٥٩): "يُغرب". وأما سعيد بن عبد الرحمن فقد قال عنه ابن عدي: "له أحاديث غرائب حسان، وأرجو أنها مستقيمة، وإنما يهم عندي في الشيء بعد الشيء يرفع موقوفًا، أو يوصل مرسلًا لا عن تعمد"، وقال الحافظ: "صدوق له أوهام". انظر: الكامل (٣/ ١٢٣٧)، والتقريب (رقم: ٢٣٥٠). (١) أخرجه الدارقطني في العلل (٥ / ل: ١٠٤ / أ)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١٥٢) من طريق الثوري، وأحمد في المسند (٦/ ١١٢، ٢٥٢) من طريق أبي أويس وخارجة بن عبد الله، والطبراني في الأوسط (١/ ٢٦٦) (رقم: ٢٦٦) من طريق صالح بن كيسان، والحاكم في المستدرك (٢/ ٦١) ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١٥٢) من طريق عبد الله بن عبد الوهاب الحُجَبي كلهم عن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة موصولًا. إسناده صحيح، وصححه الحاكم علي شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. (٢) أورده من طريقه ابن عبد البر في التمهيد (١٣/ ١٢٤)، ومن طريق ابن إسحاق أخرجه أحمد أيضًا في المسند (٦/ ١٣٩، ٢٦٨)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (١١/ ٣٣١) (رقم: ٤٩٥٥). (٣) العلل (٥ / ل: ١٠٤ / أ) لكن ليس فيه قوله: "لا نعلمه … ". (٤) تقدَّم حديثه (٣/ ٣٩٠).