(٢) انظر الموطأ برواية: - أبي مصعب الزهري (١/ ١٦٩) (رقم: ٤٣٧)، وكذا سويد بن سعيد (ص: ١٦٠) (رقم: ٢٨٩). (٣) الموطأ كتاب: الشفعة، باب: ما تقع فيه الشفعة (٢/ ٥٤٨) (رقم: ١). (٤) قال أبو حاتم الرازي فيما حكاه عنه ابنه في العلل (١/ ٤٧٨): "يحتمل أن يكون الكلام الأخير- يعني قوله: "فإذا وقعت الحدود فلا شفعة" - كلام سعيد وأبي سلمة، ويحتمل أن يكون كلام ابن شهاب"، وهكذا قال في حديث جابر عند البخاري (٢/ ١٢٨) (رقم: ٢٢٥٧) لكن تعقبه الحافظ بأن الأصل أن كل ما ذكر في الحديث فهو منه حتى يثبت الإدراج بدليل وقد نقل صالح بن أحمد عن أبيه أنه رجح رفعها. فتح الباري (٤/ ٥١٠). قلت: في حكاية المؤلف له بصيغة التمريض إشعارٌ بضعف هذا القول وأن الكلام الأخير مسند أيضًا كأوله كما نقله الحافظ عن صالح بن أحمد عن أبيه. (٥) انظر الموطأ برواية: - أبي مصعب الزهري (٢/ ٢٦٩) (رقم: ٢٣٧١)، وابن بكير (ل: ١٧٩ / أ) الظاهرية-، ومحمد بن الحسن الشيباني (ص: ٣٠٥) (رقم: ٨٥٥) - وفيه: عن أبي سلمة فقط-. =