للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأسنده عبد الملك بن الماجشون وجماعة عن مالك، زادوا فيه: عن أبي هريرة (١).


= - وابن وهب وابن القاسم كما في الجمع بين روايتهما (ل: ٥٨ / أ).
ومن طريقهما الحنائي في فوائده (ص: ٤٣٦) (رقم: ٩٣) وقال: "هكذا رواه أصحاب الموطأ عن مالك عن الزهري عن سعيد بن المسيب -مرسلًا- وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
قلت: وكذا أرسله عنه هشيم بن بشير الواسطي ووكيع بن الجراح عند الخطيب في الرواة عن مالك كما في مجرده للرشيد العطار (ص: ١٨٧) (رقم: ٨٧١)، ومعن والشافعي وأكثر الرواة كما قال الدارقطني وابن عبد البر، بل قال الخليلي: "إنه مرسل في الموطأ من جميع الروايات".
انظر: العلل (٩/ ٣٣٩)، والتمهيد (٧/ ٣٦)، والإرشاد (٢/ ٥٢٣).
(١) أخرجه النسائي في السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف (١٠/ ٤٢) -ولم أجده في المطبوع من الكبرى-، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ١٢١)، والدارقطني في العلل (٩/ ٣٤٢)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١٠٣)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (١١/ ٥٩٠) (رقم: ٥١٨٥)، وابن عبد البر في التمهيد (٧/ ٣٧ - ٣٩) من طريق عبد الملك بن الماجشون عن مالك، عن الزهري عن أبي سلمة وسعيد بن المسيب عن أبي هريرة: "أن رسول الله قضى بالشفعة فيما لم يقسم، فإذا وقعت الحدود فلا شفعة".
وتابعه: - أبو عاصم النبيل عند ابن ماجه في السنن كتاب: الشفعة، باب: إذا وقعت الحدود فلا شفعة (٢/ ٨٣٤) (رقم: ٢٤٩٧)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ١٢١)، والحنائي في فوائده (ص: ٤٣٧) (رقم: ٩٣)، والدارقطني في العلل (٩/ ٣٤٢)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١٠٣، ١٠٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٧/ ٣٩ - ٤٢).
- ويحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة المدني عند الطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ١٢١) والدارقطني في العلل (٩/ ٣٤٢)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١٠٣)، وابن عبد البر في التمهيد (٧/ ٤٢، ٤٣).
- وابن وهب عند ابن عبد البر في التمهيد (٧/ ٤٣، ٤٤)، وهكذا رواه عن مالك أبو يوسف القاضي، وسعيد بن داود الزنبرى، ومطرف، ذكرهم الدارقطني في العلل (٩/ ٣٣٨، ٣٣٩)، وعنه ابن عبد البر في التمهيد (٧/ ٤٤).
قال الدارقطني: "والصواب في حديث مالك المتصل عن أبي هريرة".
وقال ابن حبان: "رفع هذا الخبر عن مالك أربعة أنفس: الماجشون، وأبو عاصم، ويحيى بن أبي قتيلة، وأشهب بن عبد العزيز، وأرسله عن مالك سائر أصحابه، وهذه كانت عادة لمالك يرفع في الأحايين الأخبار، ويوقفها مرارًا، ويرسلها مرة ويسندها أخرى على حسب نشاطه، فالحكم أبدًا =

<<  <  ج: ص:  >  >>