(٢) لوروده من عدّة طرق؛ فقد رواه عبد الرزاق في المصنف (٨/ ٢٧) (رقم: ١٤١٦٢) عن معمر. والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٩٦) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وحفص بن ميسرة، ثلاثتهم عن زيد بن أسلم به. وأسانيدها صحيحة إلى مرسله. (٣) أي من وجه صحيح، وإلّا فقد رواه الدارقطني وغير واحد كما سيأتي من طريق يزيد بن مروان، عن مالك، عن الزهري، عن سهل بن سعد مرفوعًا، لكنه غير صحيح. (٤) (ص: ١٦٦) (رقم: ١٧٧، ١٧٨) فقد أخرجه من طريق محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، والقعنبي، عن مالك، كلاهما عن زيد به. ومن طريق القعنبي أخرجه أيضًا الدارقطني في السنن (٣/ ٧١). (٥) السنن (٣/ ٧٠ - ٧١). قلت: يزيد بن مروان هذا أجمع النقاد على تضعيفه، بل كذبه ابن معين، وقال ابن حبان: "كان ممّن يروي الموضوعات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به بحال"، وعليه فهذه الرواية منكرة. وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ٣٣٤) من طريق يزيد بن عمرو البزار، عن يزيد بن مروان به، وقال: "غريب من حديث مالك، عن الزهري، عن سهل، تفرّد به يزيد بن عمرو عن يزيد". وقال البيهقي عن المرسل: "هذا هو الصحيح، ورواه يزيد بن مروان الخلّال عن مالك، عن =