للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن حذافة مشهور في الصحابة .

وخرّج مسلم عن نُبَيشَةَ (١) الهُذلي أن رسولَ الله قال: "أيّامُ التشريق أيّام أكل وشرب" (٢).

وانظر مسند عمرو بن العاصي (٣)، ومرسل ابن شهاب (٤).

وأيام التشريق هي أيّام منى ثلاثةُ أيام بعد يوم النحر (٥).

١٤٨ / حديث: "كان يبعث عبدَ الله بنَ رواحة إلى خيبر فَيَخْرُصُ بينه وبين يهود خيبر … ". فيه: عرض الرشوة.

في أول المساقاة.

عن ابن شهاب، عن سليمان بن يسار (٦).

معنى هذا الحديث لجماعة:


= هريرة وجابر ونبيشة، وبشر بن سحيم، وعبد الله بن حذافة، وأنس، وحمزة بن عمرو الأسلمي، وكعب بن مالك، وعائشة وعمرو بن العاص، وعبد الله بن دينار".
قال ابن عبد البر عقب قول ابن معين السابق: "هذا وإن كان مرسلًا فإنه حديث يتصل من غير ما وجه" التمهيد (٢١/ ٢٣٢)، والاستذكار (١٢/ ٢٣٨).
(١) بضم النون، وفتح الموحدة وسكون المثناة تحت، يليها شين معجمة، ثم هاء.
انظر: توضيح المشتبه (٦/ ٨٠)، والمغني في ضبط الأسماء (ص: ٢٥٢).
(٢) انظر: صحيح مسلم، كتاب: الصيام، باب: تحريم صوم أيام التشريق (٢/ ٨٠٠) (رقم: ١٤٤).
(٣) تقدّم حديثه (٣/ ٥٧).
(٤) سيأتي حديثه (٥/ ٣٣٠).
(٥) يقال لها: أيام منى لإقامة الحاج بها بعد يوم النحر لرمي الجمار، ويقال لها: أيام التشريق لتشريق لحوم الضحايا والهدايا، وهي الأيام المعدودات التي رخص للحاج أن يتعجل منها في يومين.
الاستذكار (١٢/ ٢٣٩).
(٦) الموطأ كتاب: المساقاة، باب: ما جاء في المساقاة (٢/ ٧٠٣، ٧٠٤) (رقم: ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>