للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر الشافعي أنه افتقد مراسل سعيد بن المسيب فوجدها صحاحًا (١).

وقال ابن معين: "أصحّ المراسل مراسل سعيد بن المسيب"، حكى هذا الحاكم عنه (٢).

وقال أبو الزناد: "كل من أدركت من الناس ينهى عن بيع الحيوان باللحم، قال: وكان يكتب ذلك في عهود العمال في زمان أبان بن عثمان" (٣).


= الزهري، عن سهل بن سعد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وغلط فيه". السنن الكبرى (٥/ ٢٩٦).
وقال ابن عبد البر - بعد أن رواه من طريق يزيد المذكور -: "هذا حديث إسناده موضوع، لا يصح عن مالك، ولا أصل له في حديثه". التمهيد (٤/ ٣٢٢).
وانظر ترجمة يزيد الخلال في: تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي (ص: ٢٣٥) (رقم: ٩١٣)، والمجروحين لابن حبان (٣/ ١٠٥)، والضعفاء والمتروكون لابن الجوزي (٣/ ٢١٣)، وميزان الاعتدال (٦/ ١١٣)، واللسان (٦/ ٢٩٣).
(١) قال في الأم (٣/ ١٨٨): "لا نحفظ أن ابن المسيب روى منقطعًا إلّا وجدنا ما يدل على تسديده، ولا أثره عن أحد فيما عرفناه عنه إلّا ثقة معروف، فمن كان بمثل حاله قبلنا منقطعه".
وحكى أبو حاتم الرازي عن يونس عنه أنه قال: "ليس المنقطع بشيء ما عدا منقطع سعيد بن المسيب". المراسيل (ص: ١٤).
وانظر: شرح علل الترمذي لابن رجب (١/ ٥٤٠ - ٥٤١).
(٢) معرفة علوم الحديث (ص: ٢٦)، وقد حكاه أيضًا عن غيره من المتقدِّمين، وذكر القاضي أبو يعلى في العدة (٣/ ٩٢٠) عن الإمام أحمد في رواية أبي الحارث أنّه قال: "مرسلات سعيد بن المسيب صحاح لا يرى أصح من مرسلاته".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "سعيد بن المسيب هو الغاية في جودة المراسيل". الصارم المسلول (ص: ١٣٧).
(٣) الموطأ (٢/ ٥٠٧)، والسنن الكبرى للبيهقي (٥/ ٢٩٧).
قلت: لما لم يجد المؤلف رحمه الله مسندًا يعضد به المرسل المذكور لجأ إلى ما قاله أهل العلم في =

<<  <  ج: ص:  >  >>