ورواه ابن ماجه في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في الزينة يوم الجمعة (١/ ٣٤٨) (رقم: ١٠٩٥) عنه: قال: ثنا شيخ لنا، عن عبد الحميد بن جعفر به. وإسناده ضعيف جدًّا؛ لأنَّ شيخ ابن أبي شيبة المبهم هم محمد بن عمر الواقدي كما ورد التصريح به عند عبد بن حميد (ص: ١٨٠) (رقم: ٤٩٩ - المنتخب)، وهو متروك. وقد أخرجه أبو داود في السنن (١/ ٦٥٠) (رقم: ١٠٧٨)، وابن ماجه في السنن (١/ ٣٤٨) (رقم: ١٠٩٥) من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن موسى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عبد الله بن سلام، ورجاله ثقات، إلّا أنّ فيه انقطاعًا كما تقدّم. (٢) الموطأ كتاب: القرآن، باب: ما جاء في الدعاء (١/ ١٨٦) (رقم: ٢٧). (٣) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١٠/ ٢٠٨ - ٢٠٩) عن أبي خالد به. (٤) كذا في الأصل مضبَّبًا عليها، وكتب في مقابله بالهامش: "لعلَّه المسندات"، وهو الظاهر، والله أعلم. (٥) يعني أن لفظ الحديث في الطرق المسندة غريب يغاير مرسل يحيى بن سعيد ومسلم بن يسار. (٦) كلمة لم أتبيّنها، وعليها ضبة، ولعلها: "من طرق". (٧) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الذِّكر والدعاء والتوبة والاستغفار (٤/ ٢٠٨٤) (رقم: ٦١) في دعاء طويل، وفي آخره: "اقض عنَّا الدَّين وأغننا من الفقر".