للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٢ / حديث: "كان يصلي يوم الفطر ويوم الأضحى قبل الخطبة".

في أبواب العيدين (١).

لم أجد هذا الحديث للزهري مسندًا، وجاء عن جماعة:

روى طاوس عن ابن عباس قال: "شهدتُ العيدَ مع رسول الله وأبي بكر وعمر وعثمان، فكلُّهم كانوا يصلُّون قبل الخطبة".

وروى نافع عن ابن عمر نحوه.

ورواه عطاء عن جابر وعياض عن أبي سعيد، وفيه الإنكار على مروان، والكلُّ في الصحيحين (٢).

١٩٣ / حديث: "كان يذهب لحاجة الإنسان في البيوت وهو معتكف".

شكّ يحيى بن يحيى صاحبنا في سماع هذا الحديث من مالك، فرواه عن زياد عنه (٣).

وكأنه مأخوذ من حديث الزهري عن عروة، عن عمرة، عن عائشة، وقد تقدّم ذكره، والخلاف فيه في مسند عائشة (٤).

وتقدّم في مرسل عروة حديث آخر، رواه يحيى أيضًا عن زياد عن مالك (٥).


(١) الموطأ كتاب: العيدين، باب: الأمر بالصلاة قبل الخطبة في العيدين (١/ ١٦٠) (رقم: ٣).
(٢) انظر: صحيح البخاري كتاب: العيدين، باب: الخروج إلى المصلى بغير منبر (١/ ٣٠٣) (رقم: ٩٥٦)، وباب: المشي إلى العيد بغير أذان ولا إقامة (١/ ٣٠٤) (رقم: ٩٥٧، ٩٥٨)، وفي باب: الخطبة بعد العيد (١/ ٣٠٤ - ٣٠٥) (رقم: ٩٦٢).
وصحيح مسلم كتاب: صلاة العيدين (٢/ ٦٠٢ - ٦٠٥) (رقم: ١، ٣، ٤، ٩).
(٣) الموطأ كتاب: الاعتكاف، باب: قضاء الاعتكاف (١/ ٢٠٦) (رقم: ٨).
وانظر أيضًا: أخبار الفقهاء والمحدِّثين للخشني (ص: ٣٤٨).
(٤) تقدّم حديثها (٥/ ١٠٨).
(٥) وهو حديث: "تحروّا ليلة القدر في العشر الأواخر"، تقدّم (٥/ ٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>