(١) لعله في مسند ما ليس في الموطأ. (٢) الموطأ كتاب: حسن الخلق، باب: ما جاء في حسن الخلق (٢/ ٦٩٠) (رقم: ٨). (٣) أخرجه من طريق ابن عجلان، عن القعقاع به، وقال: "هذا حديث مدني صحيح". التمهيد (٢٤/ ٣٣٣ - ٣٣٤). قلت: وأخرجه قبله البخاري في الأدب المفرد (ص: ٩٠) (رقم: ٢٧٣)، وأحمد في المسند (٢/ ٣٨١)، والبزار في مسنده (٣/ ١٥٧) (رقم: ٢٤٧ - كشف الأستار)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١١/ ٢٦٢) (رقم: ٤٤٣٢)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٦١٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ١٩١ - ١٩٢) كلهم من طريق ابن عجلان به. وبعضهم يقول فيه: "صالح الأخلاق". قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. وذكره السخاوي في المقاصد الحسنة (ص: ١٢٢) (رقم: ٢٠٤)، وقال: "رجاله رجال الصحيح". وأخرج الطبراني في المعجم الأوسط (٧/ ٧٤) (رقم: ٦٨٩٥) من حديث جابر أن رسول الله ﷺ قال: "إنَّ الله بعثني بتمام مكارم الأخلاق، وكمال محاسن الأفعال". قال السخاوي: "هو ضعيف، ومعناه صحيح".