للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه القعنبي خارج الموطأ عن نافع، عن ابن عمر، خرّجه الجوهري (١).

٢١٦ / حديث: "بُعثت لأتّمم أحسن الأخلاق".

في الجامع.

بلغه (٢).

وهذا لأبي هريرة أيضًا، رواه القعقاع، عن أبي صالح، عنه، خرّجه أبو عمر في التمهيد (٣).

٢١٧ / حديث: "دخل المسجد فوجد فيه أبا بكر وعمر، فقالا: أخرَجَنا الجوعُ، فقال رسول الله : وأنا أخرجني الجوع، فذهبوا إلى أبي


= قال الزرقاني: "معلوم أن بلاغه صحيح، ولعل هذا بلغه من شيخه موسى بن عقبة"، ثم ذكر إخراج البخاري له من طريق موسى بن عقبة. شرح الزرقاني (٣/ ٨٩).
(١) لعله في مسند ما ليس في الموطأ.
(٢) الموطأ كتاب: حسن الخلق، باب: ما جاء في حسن الخلق (٢/ ٦٩٠) (رقم: ٨).
(٣) أخرجه من طريق ابن عجلان، عن القعقاع به، وقال: "هذا حديث مدني صحيح". التمهيد (٢٤/ ٣٣٣ - ٣٣٤).
قلت: وأخرجه قبله البخاري في الأدب المفرد (ص: ٩٠) (رقم: ٢٧٣)، وأحمد في المسند (٢/ ٣٨١)، والبزار في مسنده (٣/ ١٥٧) (رقم: ٢٤٧ - كشف الأستار)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١١/ ٢٦٢) (رقم: ٤٤٣٢)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٦١٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ١٩١ - ١٩٢) كلهم من طريق ابن عجلان به.
وبعضهم يقول فيه: "صالح الأخلاق".
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وذكره السخاوي في المقاصد الحسنة (ص: ١٢٢) (رقم: ٢٠٤)، وقال: "رجاله رجال الصحيح".
وأخرج الطبراني في المعجم الأوسط (٧/ ٧٤) (رقم: ٦٨٩٥) من حديث جابر أن رسول الله قال: "إنَّ الله بعثني بتمام مكارم الأخلاق، وكمال محاسن الأفعال".
قال السخاوي: "هو ضعيف، ومعناه صحيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>