للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فيه] (١) معنى السؤال والطلب، وإنما معناه الإرشاد، يقول الله سبحانه: ﴿وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ﴾ (٢)، وقول مؤمن آل فرعون: ﴿وَيَاقَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ﴾ (٣).

والحديث لأبي هريرة، خرّجه مسلم في آخر القدر من طريق العلاء، عن أبيه، عنه (٤).

٢١٥ / حديث: "كان يقول: لا ومقلِّبَ القلوب".

في آخر الأيمان.

بلغه (٥).

هذا عند يحيى بن يحيى وجماعة من مرسل مالك (٦).

وهو عند ابن بكير: مالك، عن موسى بن عقبة (٧).

وخرّجه البخاري عن موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه (٨).


(١) ما بين المعقوفين زيادة مني.
(٢) سورة يونس، الآية: (٢٥).
(٣) سورة غافر، الآية: (٤١).
(٤) انظر: صحيح مسلم كتاب: العلم، باب: من سنَّ سنة حسنة أو سيّئة، ومن دعا إلى هدى أو ضلالة (٤/ ٢٠٦٠) (رقم: ١٦).
(٥) الموطأ كتاب: النذور والأيمان، باب: جامع الأيمان (٢/ ٣٨٢) (رقم: ١٥).
(٦) انظر الموطأ برواية:
أبي مصعب الزهري (٢/ ٢١٩) (رقم: ٢٢٢٥)، وسويد بن سعيد (ص: ٢٧٠) (رقم: ٥٨٥).
(٧) موطأ ابن بكير (ل: ١٧٦ / أ) - الظاهرية-.
(٨) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: القدر، باب: يحول بين المرء وقلبه (٤/ ٢١٣) (رقم: ٦٦١٧)، وفي الأيمان والنذور، باب: كيف كانت يمين النبي (٤/ ٢١٥) (رقم: ٦٦٢٨)، وفي التوحيد، باب: مقلب القلوب (٤/ ٣٨٢) (رقم: ٧٣٩١) من طريقين، عن موسى بن عقبة به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>