للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخُرّج في الصحيحين من طريق الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر (١).

٢١٩ / حديث: "إن كان دواء يبلغ الداء، فإن الحجامة تبلغه".

في الجامع.

بلغه (٢).

معنى هذا الحديث لأبي هريرة، أسنده أبو عمر من طريق الدارقطني عن أبي سلمة عنه (٣).

وفي حديث سعيد بن جبير، عن ابن عباس: "الشفاء في ثلاثة"، خرّحه البخاري (٤).

وجاء عن أبي كبشة الأنماري مرفوعًا: "من أهراق هذه الدماء فلا يضره ألا يتداوى بشيء لشيء"، خرّج هذا قاسم بن أصبغ (٥).


(١) انظر: صحيح البخاري كتاب: الأنبياء، باب: يعكفون على أصنام لهم (٢/ ٤٧٧) (رقم: ٣٤٠٦)، وصحيح مسلم كتاب: الأشربة، باب: فضيلة الأسود من الكباث (٣/ ١٦٢١) (رقم: ١٦٣).
(٢) الموطأ كتاب: الاستئذان، باب: ما جاء في الحجامة وأجرة الحجّام (٢/ ٧٤٢) (رقم: ٢٧).
(٣) التمهيد (٢٤/ ٣٤٧).
وأسنده أبو داود في السنن كتاب: الطب، باب: في الحجامة (٤/ ١٩٤) (رقم: ٣٨٥٧)، وابن ماجه في السنن كتاب: الطب، باب: الحجامة (٢/ ١١٥١) (رقم. ٣٤٧٦)، وأحمد في المسند (٢/ ٣٤٢)، وأبو يعلى في المسند (١٠/ ٣١٨) (رقم: ٥٩١١)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (١٣/ ٤٤٢) (رقم: ٦٠٧٨)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٤١٠) من طرق عن حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: إنَّ رسول الله قال: "إن كان في شيء ممّا تداويتم به خير فالحجامة". وسنده حسن.
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الطب، باب: الشفاء في ثلاث (٤/ ٣٢) (رقم: ٥٦٨٠).
(٥) لم أجده من طريقه، لكن أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الطب، باب: في موضع الحجامة (٤/ ١٩٥) (رقم: ٣٨٥٩)، وابن ماجه في السنن كتاب: الطب، باب: موضع الحجامة (٢/ ١١٥٢) (رقم: ٣٤٨٤)، والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٣٤٠) من طريق الوليد بن مسلم، =

<<  <  ج: ص:  >  >>