للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢٩ / حديث: "إنَّه عُقّ عن حسنٍ وحسينٍ ابني عليّ بن أبي طالب ".

في العقيقة (١).

قال مالك: بلغني: "أنَّه عُقّ"، هكذا بضم العين، فعلٌ لم يُسمَّ فاعله، وهذا معناه الرفع؛ لأن النبي أمر بذلك، أو علم به فأقرّه (٢).

وهذا الفاعل الذي لم يُسمّ روى عكرمة عن ابن عباس: "أن رسول الله عَقَّ عن الحسن والحسين كبشًا كبشًا"، خرّجه أبو داود (٣).

وحديث الموطأ هو عند ابن بُكير لمالك عن يحيى بن سعيد مرسلًا (٤).

وانظر مرسل محمد بن علي (٥)، ومسند الضمري في المنسوبين من الصحابة (٦).

٢٣٠ / حديث: المُدّ الأصغر مُدّ النبي ، ومُدّ هشام (٧) هو المدّ الأعظم (٨).


(١) الموطأ كتاب: العقيقة، باب: العمل في العقيقة (٢/ ٤٠٥) (رقم: ٦).
(٢) بل إنَّه هو الذي عقُّ عنهما كما ورد في حديث ابن عباس الآتي.
(٣) أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الأضاحي، باب: في العقيقة (٣/ ٢٦١) (رقم: ٢٨٤١)، وابن الجارود في المنتقى (ص: ٣٠٥) (رقم: ٩١٢)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٣/ ٦٦) (رقم: ١٠٣٩)، والطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٢٨) (رقم: ٢٥٦٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٣٠٢) من طريق أيوب، عن عكرمة به.
وإسناده صحيح، وقد صحح عبد الحق في الأحكام الوسطى (٤/ ١٤١)، وابن دقيق في الاقتراح (ص: ٣٧٢).
(٤) موطأ ابن بكير (ل: ١٧٢ / ب) - الظاهرية-.
(٥) تقدم مرسله (٥/ ٥٧٣).
(٦) تقدَّم حديثه (٣/ ٥٨١).
(٧) هو هشام بن إسماعيل بن الوليد بن المغيرة، عامل المدينة لعبد الملك بن مروان. الاستذكار (٩/ ٣٦٣)، والزرقاني (٣/ ٢٠١).
(٨) أي الأكبر، قيل: إنَّه مدّ وثلثان بمدِّه أو مدّان. المنتقى (٢/ ١٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>