للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= والدارمي في السنن كتاب: الحج، باب: في دخول مكة بغير إحرام حج ولا عمرة (١/ ١٠١) (رقم: ١٩٣٨). وفي السير، باب: كيف دخل النبي مكة وعلى رأسه المغفر (٢/ ٢٩١) (رقم: ٢٤٥٦) من طريق عبد الله بن خالد بن حازم كلهم عن مالك به.
(١) إبراهيم بن علي المغربي.
قال الذهبي: "ضعّفه الدارقطني". الميزان (١/ ٥٠)، اللسان (١/ ٨٤).
وهاتان الروايتان أشار إليهما ابن عبد البر في التمهيد (٦/ ١٧٣) ولم ينصّ على من أخرجهما ولم يذكر سندهما، والله أعلم.
وتابعهما: سفيان بن عبد الله، عند الطبراني في المعجم الأوسط (٩/ ٢٨) (رقم: ٩٠٣٤).
كذا وقع في المعجم سفيان بن عبد الله، ولا أدري من هو، ولم يذكر الخطيب في الرواة عن مالك من اسمه سفيان بن عبد الله، إنما ذكر الثوري وابن عيينة، والراوي عن سفيان في هذا الطريق خالد بن نزار وهو وروي عن ابن عيينة كما في تهذيب الكمال (٨/ ١٨٤).
فإن ثبت أنَّ الراوي عن مالك ابن عيينة فخالد بن نزار قال عنه الحافظ: "صدوق يخطئ".
التقريب (رقم: ١٦٨٢).
(٢) يعني قوله: "لم يكن رسول الله يومئذ حرامًا".
وسبق أن المصنف حكاه من قول الزهري، ووقع في المطبوع من الموطأ رواية يحيى أنه من قول مالك، وكذا وقع في نسخة المحمودية (ب) (ل: ١٠٦/ ب)، ونسخة شستربتي (ل: ٢٣/ أ).
وجاء في نسخة المحمودية (أ) (ل: ٧٦/ أ) على ما حكاه المصنف، وكذا قال ابن عبد البر في التمهيد (٦/ ١٥٧، ١٧٣).
وجاء من قول مالك عند البخاري من رواية يحيى بن قزعة عنه، والإمام أحمد في المسند (٣/ ١٠٩، ١٨٦) فلعل مالكًا حكاه مرة من قول الزهري ومرة من قوله، والله أعلم.
(٣) المسند (٣/ ل: ٤٥/ ب). وتمام كلامه: "ولا نعلم رواه عن ابن أخي الزهري إلّا يحيى بن هانئ".
قلت: ورواية ابن أخي الزهري أخرجها البزار في مسنده -الموضع السابق- وأبو عوانة في =

<<  <  ج: ص:  >  >>