للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٢ / حديث: "بعثَ سريةً فيها عبد الله بن عمر قِبَل نَجد فَغَنِموا … ".

فيه: "ونُفِّلوا بعيرًا بعيرًا" (١).

زاد فيه ابن وهب: "فلم يُغَيِّرْه رسولُ الله " (٢).

وقال فيه عبيد الله، عن نافع: "ونفَّلَنَا رسولُ الله ". ذَكَره أبو داود في التفرد (٣).


(١) الموطأ كتاب: الجهاد، باب: جامع النفل في الغزو (٢/ ٣٦٠) (رقم: ١٥).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: فرض الخمس، بابٌ: (٤/ ٣٨٧) (رقم: ٣١٣٤) من طريق عبد الله بن يوسف.
ومسلم في صحيحه كتاب: الجهاد والسير، باب: النفال (٣/ ١٣٦٧) (رقم: ١٧٤٩) من طريق يحيى النيسابوري.
وأبو داود في السنن كتاب: الجهاد، باب: في نفل السرية تخرج من العسكر (٣/ ١٧٩) (رقم: ٢٧٤٤) من طريق القعنبي.
وأحمد في المسند (٢/ ١٢، ١١٢، ١٥٦) من طريق ابن مهدي، وإسحاق الطباع، وحماد بن خالد.
والدارمي في السنن كتاب: السير، باب: في أن النفل إلى الإِمام (٢/ ٣٠٠) (رقم: ٢٤٨١) من طريق خالد بن مخلد، سبعتهم عن مالك به.
(٢) أخرجه من طريق ابن وهب: أبو عوانة في صحيحه (٤/ ١٠٦)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٣١٢)، وهو في الجمع بين روايته ورواية ابن القاسم (ل: ١٧/ أ)، إلاّ أنه ليس في هذه الطرق قوله: "فلم يغيّره رسول الله "، والله أعلم.
وورد ذلك من حديث الليث بن سعد عن نافع عند مسلم في صحيحه (٣/ ١٣٦٨) (رقم: ١٧٤٩).
وفي هذا دليل أنَّ الأمير هو الذي نفلهم ولم يغيّره رسول الله .
وأخرجه أبو داود في السنن (٣/ ١٧٩) (رقم: ٢٧٤٣) من طريق ابن إسحاق عن نافع ولفظه: "فأصبنا نعما كثيرا، وأعطانا أميرنا بعيرًا بعيرًا لكلِّ إنسان، ثم قدمنا على النبي فقسم بيننا غنيمتنا".
(٣) وأخرجه من هذا الطريق مسلم في صحيحه (٣/ ١٣٦٨) (رقم: ١٧٤٩).
وتابعه على ذكر رسول الله- : =

<<  <  ج: ص:  >  >>