للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية شعيب، عن نافع: "أنَّ الغنيمةَ كانت لِسَرِيةٍ خَرجتْ من بَعْثٍ، فنَفلَ أصحابَ السَرِيةِ دون سائِرَ البَعْثِ". خرّجه ابن الجارود (١).

١٥٣/ حديث: "الخيلُ في نواصِيها الخيرُ … ".

في الجهاد، عند آخره (٢).


= - أيوب السختياني، عند البيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٣١٢).
- وعبد الله بن عمر عند عبد الرزاق في المصنف (٥/ ١٩٠) (رقم: ٩٣٣٦).
- وموسى بن عقبة، قاله البيهقي.
قال ابن عبد البر: "وقد يحتمل أن يكون قوله "نفلنا". بمعنى أجاز لنا ذلك". التمهيد (١٤/ ٤١).
وقال النووي: "والجمع بين هذه الروايات أن أميرَ السريّة نفلهم فأجارُه رسول الله ، فيجوز نسبته إلى كل واحد منهما". شرح صحيح مسلم (١٢/ ٥٥).
(١) المنتقى (٣/ ٣٣٠) (رقم: ١٠٧٤)، وأخرجه أبو داود في السنن (٣/ ١٧٧) (رقم: ٢٧٤١)، وأبو عوانة في صحيحه (٤/ ١٠٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٣١٢).
وقول المصنف: "فنفل أصحاب السرية دون سائر البعث"، أي نفّلهم بعيرا بعيرا، فكان للبعث اثني عشر اثني عشر بعيرا، وللسرية ثلاثة عشر ثلاثة عشر كما هو نص الحديث عند ابن الجارود وغيره.
وقد خولف شعيب بر أبي حمزة، خالفه الإمامُ مالك والليث بن سعد وعبيد الله بن عمر وابن عون وموسى بن عقبة وأسامة بن زيد عند مسلم في صحيحه (٣/ ١٣٦٨) (رقم: ١٧٤٩).
وأيوب عند البخاري في صحيحه كتاب: المغازي، باب: السرية قبل نجد (٥/ ١٢٦) (رقم: ٤٣٣٨)، ومسلم في صحيحه (٣/ ١٣٦٩) (رقم: ١٧٤٩) وغبرهم، ذكروا في حديثهم أن السهام كلها كانت للسرية دون البعث بخلاف ما ذكر شعيب.
قال الوليد بن مسلم: "حدّثت ابن المبارك بهذا الحديث (أي حديث شعيب) قلت: وكذا حدثنا ابن أبي فروة عن نافع. قال: لا تعدل من سميت بمالك. هكذا أو نحوه يعني مالك بن أنس". سنن أبي داود (٣/ ١٧٨). وانظر: التمهيد (١٤/ ٣٩،٤٠).
(٢) الموطأ كتاب: الجهاد، باب: ما جاء في الخيل واالمسابقة بينها والنفقة في الغزو (٢/ ٣٧٢) (رقم: ٤٤).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الجهاد، باب: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة (٣/ ٢٩٢) (رقم: ٢٨٤٩) من طريق القعنبي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>