للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزاد ابن عُفير: "معقودٌ" (١). وفسَّر: "الخيرَ" في بعض الطرق (٢).

١٥٤ / حديث: "سابقَ بين الخيلِ التي قد أضمِرَت (٣) من الحَفياءِ (٤) .. ".


= ومسلم في صحيحه كتاب: الجهاد، باب: الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة (٣/ ١٤٩٢) (رقم: ١٨٧١) من طريق يحيى النيسابوري.
وأحمد في المسند (٢/ ١١٢) من طريق إسحاق الطباع، ثلاثتهم عن مالك به.
(١) انظر: مسند الموطأ للجوهري (ل: ١٢١/أ).
وتابعه: - إسحاق بن عيسى الطباع عند أحمد.
- والقعنبي في رواية عنه أخرجه من طريقه الجوهري في مسند الموطأ (ل: ١٢١/ أ).
ورواه الإمام أحمد في المسند (٢/ ٥٧)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١/ ٢٠٧) (رقم: ٢١٩) من طريق عبيد الله عن نافع به.
والطيالسي في المسند (ص: ٢٥٢)، ومن طريقه القطيعي في جزء الألف دينار (ص: ٤٣١) (رقم: ٢٨٦)، وابن الأعرابي في المعجم (٢/ ٥٦١، ٥٦٢) (رقم: ١٠٩٩)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٤٣)، والخطيب في التاريخ (١٢/ ١٠٩) من طريق عبد الله بن عون عن نافع به.
وهذا مما يبيّن وهَم ابن عبد البر لما قال: "ليس في حديث نافع عن ابن عمر "معقود" في هذا الحديث من رواية مالك وغيره". التمهيد (١٤/ ١٠١).
(٢) ورد ذلك فيما أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: فرض الخمس، باب: قول النبي : " أحلت لكم الغنائم" (٤/ ٣٨١) (رقم: ٣١١٩) من طريق عروة البارقي عن النبي قال: "الخيل معقود في نواصيها الخير والأجر والمغنم إلى يوم القيامة".
كذا في المطبوع من صحيح البخاري بزيادة الواو بين الخير والأجر، والصواب حذف الواو، كما في صحيح البخاري (ل: ١٦٦/ ب) من رواية ابن سعادة الأندلسي، وهي من أصح نسخ البخاري، وبهذا يتبيَّن قول المصنف: "وفُسِّر الخير في بعض الطرق".
(٣) أضمرت: بضم أوله، تضْمر بسكون الضاد المعجمة، والمراد أن يظاهر عليها بالعلف حتى تسمن ثم لا تعلف إلا قوتا خفيفا، وتُدخل بيتا وتغشى بالجلال حتى تحمى فتعرق فاِذا جف عرقها خفّ لحمها وقويت على الجري. انظر: النهاية (٣/ ٩٩)، الفتح (٦/ ٨٥).
(٤) الحفياء: تقع بالغابة قال المدينة على بعد (١٣) كيلًا من وسط المدينة.
وفاء الوفاء (٤/ ١١٩٢)، فصول من تاريخ المدينة لعلي حافظ (ص: ٢٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>