للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه: "وسابق بين الخيلِ التي لم تُضْمَر من الثَنيَّةِ (١) إلى مسجد بَنيْ زُرَيْق (٢) ".

في الباب (٣).

قال سفيان الثوري: "من الحَفْيَاء إلى الثَنِيَّةِ خمسة أميال أو سِتة، ومن الثَنِيَّةِ إلى مسجد بني زُرَيق مِيلٌ".

وذَكَر موسى بن عقبة: "أنَّ بين الحفياء والثَنِيَّةِ ستة أميال أو سبعة، وأنَّ المسجد على ميل أو نحوه". حكاه البخاري عنهما (٤).


(١) موضع بالمدينة على طريق مكة. مشارق الأنوار (١/ ١٦٣).
(٢) وموقعه الآن في أول طريق أبي بكر الصديق من جهة المسجد النبوي على جهة اليمين، بمحاذاة بداية نفق المناخة، وبجوار محطة النقل الجماعي.
(٣) الموطأ (٢/ ٣٧٢) (رقم: ٤٥).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الصلاة، باب: هل يقال مسجد بني فلان؟ (١/ ١٣٥) (رقم: ٤٢٠) من طريق عبد الله بن يوسف.
ومسلم في صحيحه كتاب: الإمارة، باب: المسابقة بين الخيل وتضميرها (٣/ ١٤٩١) (رقم: ١٨٧٠) من طريق يحيى النيسابوري.
وأبو داود في السنن كتاب: الجهاد، باب: في السبق (٣/ ٦٤) (رقم: ٢٥٧٥) من طريق القعنبي.
والنسائي في السنن كتاب: الخيل، باب: إضمار الخيل للسبق (٦/ ٢٢٦) من طريق ابن القاسم.
والدارمي في السنن كتاب: الجهاد، باب: السبق (٢/ ٢٧٩) (رقم: ٢٤٢٩) من طريق خالد بن مخلد، خمستهم عن مالك به.
(٤) قول سفيان الثوري في كتاب: الجهاد، باب: السبق بين الخيل (٣/ ٢٩٧) (رقم: ٢٨٦٨)، وقول موسى بن عقبة في باب: غاية السبق للخيل المضمرة (٣/ ٢٩٨) (رقم: ٢٨٧٠).
قال ابن حجر: "وهو اختلاف قريب". الفتح (٦/ ٨٥).
وتقدّم (١/ ٤٤) أنَّ الليل (١٨٤٨ متر) بالتقدير المعاصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>