قلت: وليس كما قال، فقد ذكر الدارقطني جماعة تابعوا ابن نمير على إسناده، وهم القاسم بن يحيى المقدّمي وعلي بن مسهر وسعيد بن بشير، ثم قال الدارقطني: "وغيرهم يرويه عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر: أن عمر خرج إلى السوق، فيصير من مسند ابن عمر، وكذلك رواه مالك بن أنس وابن أبي ذئب وأصحاب نافع عن ابن عمر: أن عمر". العلل (٢/ ١١). وممن جعله من مسند عمر أيضًا: صخر بن جويرية، أخرجه الطيالسي في مسنده (مسند عمر) (ص: ٥). - ومحمد بن إسحاق عند النسائي في السنن الكبرى (٥/ ٤٦١) (رقم: ٩٥٦٩). (١) العلل (٢/ ١٢). (٢) وعطارد هو ابن حاجب بن زرارة التميمي، وفد على رسول الله ﷺ في طائفة من وجوه قومه فأسلموا، وذلك سنة تسع. انظر: الاستيعاب (٣/ ١٢٤٠). وقوله: "حلّة سِيَراء": الحلة ثوبان غير لفيقين رداء وإزار سميا بذلك لأنه يحلّ كل واحد منهما على الآخر. مشارق الأنوار (١/ ١٩٦)، وانظر النهاية (١/ ٤٣٢). وسِيَراء: بكسر السين وفتح الفوقانية، وهي ثياب ذو ألوان وخطوط كأنها السيور، وهي الشراك يخالطها الحرير. مشارق الأنوار (١/ ١٩٥). (٣) أي: شديد السمرة. مشارق الأنوار (١/ ٢٤). (٤) الموطأ كتاب: صفة النبي ﷺ، باب: ما جاء في صفة عيسى بن مريم ﵇ والدجال (٢/ ٧٠٢) (رقم: ٢). وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: اللباس، باب: الجعد (٧/ ٧٥) (رقم: ٥٩٠٢) من طريق =