للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصواب، قاله الدارقطني (١).

وعُطارد كان بائِعَ الحُلَّةِ، وكانت من حرير (٢).

١٧٧ / حديث: "أُراني الليلةَ عندَ الكعْبةِ فرأيتُ رَجلًا آدَمَ (٣) … ".

فيه: صفةُ عيسى بن مريم، وصفةُ الدَّجَّال.

في الجامع (٤).


= باب: النهي عن لبس السِيَراء (٥/ ٤٦٢) (رقم: ٦٥٧٠)، والبزار في سنده (١/ ٢٥٢) (رقم: ١٤٤)، وقال: "وهذا الحديث قد رواه غير واحد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر: أن عمر رأى حلة، ولم يقل عن عمر إلا ابن نمير".
قلت: وليس كما قال، فقد ذكر الدارقطني جماعة تابعوا ابن نمير على إسناده، وهم القاسم بن يحيى المقدّمي وعلي بن مسهر وسعيد بن بشير، ثم قال الدارقطني: "وغيرهم يرويه عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر: أن عمر خرج إلى السوق، فيصير من مسند ابن عمر، وكذلك رواه مالك بن أنس وابن أبي ذئب وأصحاب نافع عن ابن عمر: أن عمر". العلل (٢/ ١١).
وممن جعله من مسند عمر أيضًا: صخر بن جويرية، أخرجه الطيالسي في مسنده (مسند عمر) (ص: ٥).
- ومحمد بن إسحاق عند النسائي في السنن الكبرى (٥/ ٤٦١) (رقم: ٩٥٦٩).
(١) العلل (٢/ ١٢).
(٢) وعطارد هو ابن حاجب بن زرارة التميمي، وفد على رسول الله في طائفة من وجوه قومه فأسلموا، وذلك سنة تسع. انظر: الاستيعاب (٣/ ١٢٤٠).
وقوله: "حلّة سِيَراء": الحلة ثوبان غير لفيقين رداء وإزار سميا بذلك لأنه يحلّ كل واحد منهما على الآخر. مشارق الأنوار (١/ ١٩٦)، وانظر النهاية (١/ ٤٣٢).
وسِيَراء: بكسر السين وفتح الفوقانية، وهي ثياب ذو ألوان وخطوط كأنها السيور، وهي الشراك يخالطها الحرير. مشارق الأنوار (١/ ١٩٥).
(٣) أي: شديد السمرة. مشارق الأنوار (١/ ٢٤).
(٤) الموطأ كتاب: صفة النبي ، باب: ما جاء في صفة عيسى بن مريم والدجال (٢/ ٧٠٢) (رقم: ٢).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: اللباس، باب: الجعد (٧/ ٧٥) (رقم: ٥٩٠٢) من طريق =

<<  <  ج: ص:  >  >>