للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي حديث عُبادة بن الصامت: "أنّه مطموسُ العَين ليسَت بناتِئَةٍ ولا حَجْرَاءَ (١) "، خَرَّجه أبو داود (٢).

وفي حديث حُذيفة: "أنه ممسوحُ العين عليه ظُفرَة غلِيظة"، خَرَّجه مسلم، وابن أبي شيبة (٣).

ولابن أبي شيبة عن أنسٍ مثله (٤).


(١) كذا في الأصل، وعند أبي داود وغيره: "جحراء" بتقديم الجيم على الحاء، والمعنى: أنها غائرة منحجرة في نقرتها. أما بتقديم الحاء على الجيم، فقال ابن الأثير: "قال الهروي: إن كانت هذه اللفظة محفوظة فمعناها أنها ليست بصلبة متحجّرة، وقد رويت جحراء بتقديم الجيم". انظر: النهاية (١/ ٢٤٠، ٣٤٣).
(٢) أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الملاحم، باب: خروج الدجال (٤/ ٤٩٥) (رقم: ٤٣٢٠)، والنسائي في السنن الكبرى كتاب: النعوت، باب: المعافاة والعقوبة (٤/ ٤١٩) (رقم: ١١٥٧)، وأحمد في المسند (٥/ ٣٢٤)، والبزار في المسند (٧/ ١٢٩) (رقم: ٢٦٨١)، ونعيم بن حماد في الفتن (٢/ ٥١٩) رقم: ١٤٥٤)، والشاشي في المسند (٣/ ١٥٠) (رقم: ١١٢٦)، وعبد الله بن أحمد في السنة (٢/ ٤٤٨) (رقم: ١٠٠٧)، والآجري في الشريعة (٣/ ١٣١٠) (رقم: ٨٨١)، والطبراني في مسند الشاميين (٢/ ١٨٥) (رقم: ١١٥٧)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٥٧، ٢٢١)، (٩/ ٢٣٥) من طرق عن بقية بن الوليد، حدّثني بَحير بن سَعْد، عن خالد بن معدان، عن عمرو بن الأسود، عن جُنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت به.
وسنده حسن، فيه بقية بن الوليد صدوق كثير التدليس عن الضعفاء كما في التقريب (رقم: ٧٣٤)، إلا أنّه صرح بالتحديث في أغلب هذه الطرق، وبقيةُ رجاله ثقات.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ٢٢٤٩) (رقم: ٢٩٣٤)، وابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ٤٩٠) (رقم: ٣٧٤٧٢).
(٤) المصنف (٧/ ٤٨٩) (رقم: ٣٧٤٦٩) حدّثنا يزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس به.
وفيه: "الدجال أعور العين اليمنى، عليها ظفرة .. ". وسنده صحيح.
وأخرجه أحمد في المسند (٣/ ٢٠١)، والضياء في المختارة (٦/ ٤٩) (رقم: ٢٠٢١) من طريق يزيد بن هارون به، إلَّا أنّه قال: "أعور العين اليسرى". =

<<  <  ج: ص:  >  >>