للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانظر حديث الغسل لعائشة في الزيادات (١).

١٨٥/ حديث: "أنَّ عبد الله بنَ عمر كان إذا سُئِل عن صلاةِ الخَوفِ قال: يتقدَّم الإمامُ وطائفةٌ من الناس … ".

فذَكَرَ صفةً معناها: أنَّ الإمامَ يُصلِّي بالطائِفةِ الأولى ركعةً، وبالثانية أخرى، ثم يُسلم وحدَه، ويتمّ الجميعُ بعد سلامِه، وذَكَرَ شِدَّةَ الخوف، وصلاتَهم عند ذلك قيامًا على أقدامِهم، ورُكبانًا إلى القبلَةِ أو إلى غيرِها.

وفي آخِرِه قال نافع: "لا أُرى عبد الله حدَّثه إلاّ عن رسولِ الله " (٢).


= وتابع خارجةَ بنَ الحارث:
- أسامةُ بنُ زيد الليثي، أخرجه من طريقه أبو داود في السنن (١/ ٦١) (رقم: ٧٨)، وابن ماجه في السنن (١/ ١٣٥) (رقم: ٣٨٢)، وأحمد في المسند (٦/ ٣٦٧)، والترمذي في العلل الكبير (١/ ١٣٠)، وابن سعد في الطبقات (٨/ ٢٢٩)، وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٤٠) (رقم: ٣٧١)، وابن أبي خيثمة في التاريخ (ص: ٢٥٦/ ١٣٨٤ - رسالة كمال)، و (٣/ ل: ١٠٦/ ب)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٢٥)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٤/ ٢٣٥ - ٢٣٦) (رقم: ٥٩٦ - ٥٩٩)، وفي (٢٥/ ١٦٨) (رقم: ٤٠٩)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ل: ٣٨١/ ب)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ١٩٠).
وأسامة بن زيد الليثي صدوق يهم. التقريب (رقم: ٣١٧).
فالحديث صحيح بالطريقين، والله أعلم.
- أبو حفص: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢٤/ ٢٣٦) (رقم: ٦٠٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢ /ل: ٣٨١ / ب) من طريق يونس بن محمَّد عن محمَّد بن مهزم عن أبي حفص عن أبي النعمان به.
تنبيه: توضؤ الرجال والنساء جميعًا في إناء واحد كان قبل نزول الحجاب والله أعلم. الفتح (١/ ٣٥٩).
(١) سيأتي حديثها (٤/ ٤٦٦).
(٢) الموطأ كتاب: صلاة الخوف، باب: صلاة الخوف (١/ ١٦٤) (رقم: ٣).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: التفسير، باب: ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا﴾ (٥/ ١٩٤) (رقم: ٤٥٣٥) من طريق عبد الله بن يوسف عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>