للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهكذا خَرَّجه البخاري من طريق مالك وغيرِه (١).

وفي بعض طرقِه: "رأيتُ رسول الله قاعدًا لحاجةٍ مستقبلَ بيتَ المقدس مستدبرَ الكعبةِ" (٢).


= استقبال القبلة) (١/ ١٦) (رقم: ١١)، وأحمد في المسند (٢/ ١٢).
- ويحيى بن سعيد القطان، عند أحمد في المسند (٢/ ١٣)، وابن خزيمة في صحيحه (١/ ٣٤) (رقم: ٥٩)، والدراقطني في العلل (٤ /ل: ٦٩ /ب)، والبغوي في شرح السنة (١/ ٢٧٥) (رقم: ١٧٧).
- ووُهيب بن خالد، عند ابن خزيمة في صحيحه (١/ ٣٤) (رقم: ٥٩)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٤/ ٢٦٦) (رقم: ١٤١٨)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٢٣٤).
- وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، عند ابن خزيمة في صحيحه (١/ ٣٤) (رقم: ٥٩).
- وعقبة بن خالد، عند ابن الجارود في المنتقى (١/ ٣٧) (رقم: ٣٠).
- وعبد الرزاق، عند الطبراني في المعجم الكبير (١١/ ٣٤٩) (رقم: ١٣٣١٢)، إلا أنه وقع فيه: "عبد الله بن عمر"، بدل "عبيد الله"، وهو خطأ، فعبد الله بن عمر العمري لا يروي عن محمَّد بن يحيى بن حبان، وإنما الذي يروي عنه عبيد الله كما في سائر الطرق المتقدمة، وكما في ترجمة محمَّد من تهذيب الكمال (٢٦/ ٦٠٧).
وقال الدارقطني: "رواه عبيد الله بن عمر واختلف عنه، فرواه يحيى بن سعيد القطان، وأنس بن عياض، وعباد بن عباد، وعبدة بن سليمان، ومحمد بن بشر العبدي، ووُهيب بن خالد، عن عبيد الله بن عمر، عن محمَّد بن يحيى بن حبان، عن عمّه واسع بن حيان، ورواه الثوري، عن عبيد الله، عن محمَّد بن يحيى بن حبان، عن ابن عمر، ولم يذكرا واسعا … والصحيح قول من ذكر فيه واسع". العلل (٤/ ل: ٦٩ /أ).
(١) سبق تخريجه من طريق مالكٍ، ومن طريق عبيد الله عن محمَّد بن يحيى.
وأخرجه البخاري أيضًا في الطهارة باب: التبرز في البيوت (١/ ٥٧) (رقم: ١٤٩)، من طريق يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد الأنصاري.
(٢) وقع ذلك في رواية عبيد الله بن عمر عند البخاري (برقم: ١٤٨)، وفيه: "فرأيت رسول الله- مستدبر القبلة مستقبل الشام". وباللفظ الذي ذكره المصنف هو عند ابن الجارود في المنتقى (١/ ٣٧) (رقم: ٣٠).
قال الحافظ: "ولم يقع في رواية يحيى (أي الأنصاري) مستدبر القبلة أي الكعبة كما في رواية عبيد الله بن عمر؛ لأن ذلك من لازم من استقبل الشام بالمدينة، وإنما ذكرت في رواية عبيد الله للتأكيد والتصريح به، والتعبير تارة بالشام وتارة ببيت المقدس بالمعنى؛ لأنهما في جهة واحدة". الفتح (١/ ٣٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>