للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١١ / حديث: "إذا كنتَ بين الأخْشَبَين من مِنى -ونَفَخَ بيدِه نحوَ المَشرِق- فإنَّ هناك واديًا يقال له السُّرَر (١) … ". وذَكر الأنبياء.

في آخر الحج، باب جامع.

عن محمّد بن عمرو بن حَلْحَلة الدّيلي، عن محمّد بن عِمران الأنصاري، عن أبيةـ، عن ابن عمر، وفيه: قصة (٢).


(١) السُّرر: بضم السين، وضبطه أبو علي الجياني بالضم والكسر معا.
وقوله في الحديث: "سُرّ تحتها سبعون نبيًّا"، قيل: هو من السرور، أي بُشّروا بالنبوة.
وقيل: وُلدوا تحتها وقطعت سررهم، والسُّر بكسر السين وضمّها ما تقطعه القابلة من المولود عند الولادة من المشيمة. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٤/ ٢٥٨)، مشارق الأنوار (٢/ ٢١٢)، النهاية (٢/ ٣٥٩).
(٢) الموطأ كتاب: الحج، باب: جامع الحج (١/ ٣٣٧) (رقم: ٢٤٩).
وأخرجه النسائي في السنن كتاب: المناسك، باب: ما ذكر في منى (٥/ ٢٤٨) من طريق ابن القاسم.
وأحمد في المسند (٢/ ١٣٨) من طريق ابن مهدي كلاهما عن مالك به.
وهذا سند ضعيف؛ محمد بن عمران الأنصاري ذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٤١١).
وقال الذهبي: "لا يُدرى من هو". الميزان (٥/ ١١٨).
وقال ابن حجر: "مجهول". التقريب (رقم: ٦١٩٨).
وأبوه عمران الأنصاري، نقل ابن حجر عن مسلمة بن قاسم أنّه قال: "لا بأس به". تهذيب التهذيب (٨/ ١٢٦).
وقال الذهبي: "لا يُدرى من هو، تفرّد عنه ابنه محمد، وحديثه في الموطأ منكر". الميزان (٤/ ١٦٥).
وقال ابن حجر: "مقبول". التقريب (رقم: ٥١٧٦).
وللحديث شواهد:
أخرجه أبو يعلى في المسند (٥/ ٢٨٠) (رقم: ٥٦٩٧)، وابن عدي في الكامل (٤/ ١٣٠)، والفاكهي في أخبار مكة (٤/ ٣١) (رقم: ٢٣٣٣) من طريق عبد الله بن ذكوان، عن ابن عمر مرفوعا بلفظ: "لقد سُرَّ في ظل سَرحة سبعون نبيّا لا تُسرق ولا تُجرّد ولا تُعبل".
وعبد الله بن ذكوان قال عنه الذهبي: "لا يعرف من ذا". الميزان (٣/ ١٣٢). =

<<  <  ج: ص:  >  >>