وذكره أيضًا: أحمد في المسند (١/ ٢٢٨، ٢٧١، ٢٨١)، وعبد الرزاق في المصنف (١/ ١٦٧) (رقم: ٦٤٩)، والطبراني فِي الكبير (١٠/ ٣٢٤، ٣٢٥) (رقم: ١٠٧٩٢، ١٠٧٩٤، ١٠٧٩٥). وعند أحمد في المسند (١/ ٢٦٤): فرفع ابن عباس يده إلي عينيه -وقد كُفّ بصره- فقال: "بصر عيني هاتين رأيت رسول الله ﷺ … "، الحديث. ومفادُ معاينة ابن عباس لفعلِ النبي ﷺ أنَّ سماعَه متأخرٌ، فيكون حديثه ناسخًا لأحاديث إيجاب الوضوء مما مسّت النار. (٢) أخرجه البزار في مسنده (١/ ٧٢) (رقم: ١٩)، وأبو يعلى في مسنده (١/ ٤٦) (رقم: ٢٤)، وأبو نعيم فِي معرفة الصحابة (١/ ١٨٨) (رقم: ١٢٥)، وتمام في الفوائد (١/ ٢٤٨) (رقم: ٢٠١)، وأبو بكر المروزي في مسند أبي بكر (رقم: ٣٣، ٣٤) من طرق عن حسّام بن مِصكّ، عن محمد بن سيرين، عن ابن عباس، عن أبي بكر الصديق به. (٣) السنن (١/ ١١٩) بمعناه. وقال البزار: "وهذا الحديث قد رواه هشام بن حسان وأشعث بن عبد الملك وغيرهما عن محمد بن سيرين عن ابن عباس عن النبي ﷺ، ولم يقولوا: عن أبي بكر. وإنَّما قاله حسام عن ابن عباس عن أبي بكر، وحسام فليس بالقوي، على أن محمد بن سيرين لم يسمع من ابن عباس". المسند (١/ ٧٣). وسئل الدارقطني عن هذا الحديث فقال: "يرويه حسام بن مصك عن ابن سيرين عن ابن عباس عن أبي بكر، قاله موسى بن داود وزيد بن الحباب عنه. وخالفه أيوب السختياني وهشام بن حسان وأشعث بن سوار وغيرهم، فرووه عن ابن سيرين عن ابن عباس عن النبي ﷺ، ولم يذكروا فيه أبا بكر، وهم أثبت من حسام، والقول قولهم". العلل (١/ ٢١١). فعلة السند حُسام بن مِصَكّ -بكسر الميم وفتح المهملة بعدها كاف مثقلة- بن ظالم بن شيطان، قال ابن حجر: "ضعيف يكاد أن يترك". انظر: تهذيب الكمال (٦/ ٥)، تهذيب التهذيب (٢/ ٢١٣)، التقريب (رقم: ١١٩٣).