للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال فيه ابن جُريج: عن ابن شهاب، عن سليمان، عن ابن عباس، عن الفضل بن العباس، وكلاهما مخَرَّجٌ في الصحيح (١).


= والطبراني في المعجم الكبير (رقم: ٧٢٧) من طريق أيوب السختياني، و (برقم: ٧٢٨، ٧٢٩) من طريق أيوب بن موسى، و (برقم: ٧٣٠) من طريق قرة بن عبد الرحمن، و (برقم: ٧٣٤) من طريق هشام بن عروة، كل هؤلاء عن الزهري عن سليمان بن يسار عن ابن عباس، ولم يسمّوه.
وسمّاه الإمام مالك وهو إمام حافظ، وتابعه على تسميته:
- شعيب بن أبي حمزة عند البخاري في صحيحه كتاب: الاستئذان (٧/ ١٦٤) (رقم: ٦٢٢٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ١٧٩).
- والأوزاعي عند البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٣٢٩).
- وعبيد الله بن أبي زياد الرصافي عند الطبراني في المعجم الكبير (رقم: ٧٣٥)، فالحديث من مسند عبد الله بن عباس.
(١) أخرجه من طريقه البخاري في صحيحه (٢/ ٥٧٢) (رقم: ١٨٥٣)، ومسلم في صحيحه (٢/ ٩٧٤) رقم: ١٣٣٥).
وتابعه: - معمر عند أحمد في المسند (١/ ٢١٢)، والدارمي في السنن (٢/ ٦١) (رقم: ١٨٣١)، والطبراني في المعجم الكبير (١٨/ ٢٨٢) (رقم: ٧٢١).
- الأوزاعي عند النسائي في السنن (٨/ ٢٢٧)، وفي الكبرى (٣/ ٤٧٠) (رقم: ٥٩٥٠)، وابن ماجه في السنن (٢/ ٩٧١) (رقم: ٢٩٠٩).
- ابن عيينة وعبد الرحمن بن إسحاق بن مسافر عند الطبراني في المعجم الكبير (برقم: ٧٣٢، ٧٣٣). وكلاهما صحيح.
قال الترمذي: "سألت محمدًا -يعني البخاري- عن هذه الروايات؟ فقال: أصح شيء في هذا الباب ما روى ابن عباس عن الفضل بن عباس عن النبي .
قال محمد: ويحتمل أن يكون ابن عباس سمعه من الفضل وغيره عن النبي ، ثم روى هذا عن النبي وأرسله، ولم يذكر الذي سمعه منه". السنن (٣/ ٢٦٨).
قال ابن حجر: "وإنما رجّح البخاري الرواية عن الفضل؛ لأنَّه كان ردف النبي حينئذ، وكان ابن عباس قد تقدّم من مزدلفة إلى منى مع الضعفة".
ثم ذكر ابن حجر احتمالا آخر أن يكون عبد الله بن عباس سمعه أيضا من النبي ، وأن سؤال الخثعمية وقع بعد رمي جمرة العقبة وحضره عبد الله بن عباس. انظر: الفتح (٤/ ٧٩، ٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>