(٢) الموطأ كتاب: الصيد، باب: ما جاء في جلود الميتة (٢/ ٣٩٧) (رقم: ١٧). (٣) قاله في الحديث الذي بعد هذا، كما في الجمع بين روايته ورواية ابن القاسم (ل: ٥٠/أ)، وخرّجه من طريقه مسلم كما سيأتي. وأخرج أبو أحمد الحاكم حديث الباب في عوالي مالك (ص: ٧٧) من طريق سويد بن سعيد والقعنبي، وقالا فيه: عبد الرحمن بن وعلة. وهو عبد الرحمن بن وَعْلة -بفتح الواو وسكون المهملة- السبئي المصري، صدوق، أصله من مصر ثم انتقل إلى المدينة وسكنها وهو معدود في أهل المدينة. انظر: رجال الموطأ (ل: ٧٠/ ب)، تهذيب الكمال (١٧/ ٤٧٨)، تهذيب التهذيب (٦/ ٢٦٣)، التقريب (رقم: ٤٠٣٩). (٤) صحيح مسلم كتاب: الحيض، باب: طهارة جلود الميتة بالدباغ (١/ ٢٧٧، ٢٧٨) (رقم: ٣٦٦). (٥) ونقل الساجي عن ابن عيينة قال: "كان زيد بن أسلم رجلًا صالحًا، وكان في حفظه شيء". انظر: تهذيب التهذيب (٣/ ٣٤٢). ولم يذكر هذا الحديث، ولم يتبيّن لي وجه الخلاف فيه. وذكر ابن عدي زيدَ بن أسلم في الكامل، وروي بسنده إلي حماد بن زيد قال: "قدمت المدينة =