قَالَ الْبَزَّارُ: قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , عَنْ عُمَرَ مُرْسَلا، وَلا نَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ: عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , عَنْ أَبِيهِ، إِلا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ وَحْدَهُ.
٢٤٥٧ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ، ثنا أَبُو قُتَيْبَةَ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَحَمْزَةَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَزْعُمُونَ أَنَّ قَرَابَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تَنْفَعُ، بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ رَحِمِي مَوْصُولَةٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: رَوَاهُ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُ، عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ، عَنْ حَمْزَةَ، عَنْ أَبِيهِ، وَلا نَعْلَمُ أَحَدًا جَمَعَ بَيْنَ حَمْزَةَ وَابْنَ الْمُسَيِّبِ، إِلا أَبُو قُتَيْبَةَ , عَنْ شَرِيكٍ , عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ.
بَابُ أَشَدِّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا
٢٤٥٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، ثنا أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا، وَكَانَ إِذَا كَرِهَ شَيْئًا عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لَمْ نَسْمَعْ أَحَدًا يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ مُعَاذٍ، إِلا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، وَكَانَ ثِقَةً، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.
٢٤٥٩ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ، ثنا ابْنُ رَجَاءٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مُسْلِمٍ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute