فَزَوَّجَهَا ثُمَّ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ، فَرَكِبَ، فَوَجَدُوهُ قَدْ قُتِلَ، وَوَجَدُوا حَوْلَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَدْ قَتَلَهُمْ، قَالَ أَنَسٌ: فَلَقَدْ رَأَيْتُهَا وَإِنَّهَا لأَنْفَقُ ثَيِّبٍ بِالْمَدِينَةِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ إِلا مَعْمَرٌ.
مَنَاقِبُ بُرَيْدَةَ
٢٧٤٢ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ، ثنا أَبُو تُمَيْلَةَ يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ أَبُو طَيْبَةَ السُّلَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَكَانَ كُلَّمَا بَقِيَ شَيْءٌ حَمَلَهُ عَلَيَّ، وَسَمَّانِي: الزَّامِلَةَ.
مَنَاقِبُ مَاعِزٍ
٢٧٤٣ - حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُوفِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْفيلِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَسُبُّوا مَاعِزًا» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ رَوَى أَبُو الْفِيلِ إِلا هَذَا، وَلا لَهُ إِلا هَذَا الإِسْنَادُ، وَلا رَوَاهُ عَنْ سِمَاكٍ إِلا الْوَلِيدُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُبَيْرٍ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَى عَنْهُ غَيْرَ حَدِيثٍ، وَلَمْ يُحَدِّثْ عَنْهُ إِلا سِمَاكٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute