عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: فَذَكَرَ قِصَّةَ النَّجَاشِيِّ.
٢٧٥٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ، أَوْ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ} [المائدة: ٨٣] قَالَ: نَزَلَتْ فِي النَّجَاشِيِّ وَأَصْحَابِهِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: إِنْ لَمْ يَكُنْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ كَلامٌ، فَقَدْ نَزَلَتْ، وَإِنَّمَا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
مَنَاقِبُ قُسِّ بْنِ سَاعِدَةَ
٢٧٥٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الأَزْدِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَاهَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , (ح) وَحَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا أَبُو عَمْرٍو اللَّخْمِيُّ - يَعْنِي: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ - ثنا مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ وَفْدٌ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ شَأْنِهِمْ، قَالَ لَهُمْ: «أَفِيكُمْ أَحَدٌ يَعْرِفُ الْقُسَّ بْنَ سَاعِدَةَ الإِيَادِيَّ؟» قَالُوا: نَعَمْ كُلُّنَا نَعْرِفُهُ، قَالَ: «مَا فَعَلَ؟» قَالُوا: هَلَكَ، قَالَ: " مَا أَنْسَاهُ بِسُوقِ عُكَاظَ، فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ، يَخْطُبُ النَّاسَ وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ! اجْتَمِعُوا، وَاسْمَعُوا، وَعُوا، كُلُّ مَنْ عَاشَ مَاتَ، وَكُلُّ مَنْ مَاتَ فَاتَ، وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آت، إِنَّ فِي السَّمَاءِ لَخَبَرًا، وَإِنَّ فِي الأَرْضِ لَعِبَرًا، مِهَادٌ مَوْضُوعٌ، وَسَقْفٌ مَرْفُوعٌ، وَنُجُومٌ تَمُورُ، وَبِحَارٌ لا تَغُورُ، أَقْسَمَ قُسُّ حَقًّا، لَئِنْ كَانَ فِي الأَرْضِ رِضًا، لَيَكُونَنَّ سَخَطٌ، وَإِنَّ لِلَّهِ دِينًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ دِينِكُمُ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ، مَا لِي أَرَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute