٢٥٢٢ - حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَزْرَمِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: «أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي، وَأَنْتَ أَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنْتَ الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ، وَأَنْتَ الْفَارُوقُ يَفْرُقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، وَأَنْتَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ، وَالْمَالُ يَعْسُوبُ الْكُفَّارِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي ذَرٍّ، إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَلا رَوَى أَبُو رَافِعٍ عَنْهُ إِلا هَذَا.
بَابُ إِثْبَاتِ الْجَنَّةِ لَهُ
٢٥٢٣ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالا: ثنا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ عُمَيْرَةَ، حَدَّثَنِي مَيْمُونٌ الْكُرْدِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي، فَمَرَرْنَا بِحَدِيقَةٍ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا أَحْسَنَهَا مِنْ حَدِيقَةٍ! قَالَ: «لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا» حَتَّى مَرَرْنَا بِسَبْعِ حَدَائِقَ، كُلُّ ذَلِكَ أَقُولُ: مَا أَحْسَنَهَا! وَيَقُولُ: «لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا» فَلَمَّا خَلا لَهُ الطَّرِيقُ اعْتَنَقَنِي ثُمَّ أَجْهَشَ بَاكِيًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: «ضَغَائِنُ فِي صُدُورِ قَوْمٍ لا يُبْدُونَهَا لَكَ إِلا مِنْ بَعْدِي» قُلْتُ: فِي سَلامَةٍ مِنْ دِينِي، قَالَ: «فِي سَلامَةٍ مِنْ دِينِكَ» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute