بَابُ دُعَاءِ الاسْتِخَارَةِ
٣١٨١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا صَالِحُ بْنُ مُوسَى، ثنا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُمَا بِيَدِكَ، لا يَمْلِكُهُمَا أَحَدٌ سِوَاكَ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ، وَلا أَعْلَمُ، وَتَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا الأَمْرُ، لِلأَمْرِ الَّذِي يُرِيدُهُ، خَيْرًا لِي، فِي دِينِي، وَفِي دُنْيَايَ، أَحْسِبُ قَالَ: وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، فَوَفِّقْهُ وَسَهِّلْهُ، وَإِنْ كَانَ غَيْرُ ذَلِكَ خَيْرًا، فَوَفِّقْنِي لِلْخَيْرِ، أَحْسِبُهُ قَالَ، حَيْثُ كَانَ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ مِنْ حَدِيثِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلا صَالِحُ بْنُ مُوسَى، وَلَمْ نَسْمَعْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ، وَصَالِحٍ، فَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
٣١٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّوَيْهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
قُلْتُ: قَدْ رَوَاهُ عَنْ عَلْقَمَةَ مِنْ غَيْرِ هَذِهِ الطَّرِيقِ، كَمَا تَرَاهُ قَبْلَ هَذَا.
٣١٨٣ - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، ثنا مُبَارَكُ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute