اللَّهِ، فَقَالَ: «مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُومَ؟» قَالَ: فَرِقْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ حَدَثَ حَدَثٌ، قَالَ: «لا، إِنَّ صَاحِبَكُمْ فُلانًا قَدْ حُبِسَ بِبَابِ الْجَنَّةِ مِنْ أَجْلِ دَيْنِهِ» ، فَقَالَ الرَّجُلُ: عَلَيَّ دَيْنُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: هَكَذَا رَوَاهُ مُجَالِدٌ، وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ سَمُرَةَ، وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ.
١٣٤٠ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَلاثٌ مَنْ تَدَيَّنَ فِيهِنَّ، ثُمَّ مَاتَ وَلَمْ يَقْضِ، فَإِنَّ اللَّه يَقْضِي عَنْهُ؛ رَجُلٌ يَكُونُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُخْلَقُ ثَوْبُهُ، فَيَخَافُ أَنْ تَبْدُوَ عَوْرَتُهُ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا، فَيَمُوتُ وَلَمْ يَقْضِ، وَرَجُلٌ مَاتَ عِنْدَهُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ فَلَمْ يَجِدْ مَا يُكَفِّنُهُ وَلا مَا يُوَارِيهِ فَمَاتَ وَلَمْ يَقْضِ، وَرَجُلٌ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ الْعَنَتَ، فَتَعَفَّفَ بِنِكَاحِ امْرَأَةٍ فَمَاتَ وَلَمْ يَقْضِ، فَإِنّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقْضِي عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .
بَابُ السُّرْعَةِ فِي قَضَاءِ دَيْنِ الْمَيِّتِ
١٣٤١ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute