قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْقَاسِمِ هَكَذَا إِلا عَطَاءٌ، وَلا عَنْهُ إِلا أَبُو كُدَيْنَةَ.
بَابٌ فِي أَسْمَائِهِ
٢٣٧٨ - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَرِيقِ الْمَدِينَةِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ، وَالْحَاشِرُ، وَالْمُقَفَّى , وَنَبِيُّ الْمَلْحَمَةِ أَوِ الْمَلاحِمِ» .
٢٣٧٩ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أبنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أنا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَأَنَا الْمُقَفَّى، وْالْمُحْشِرُ، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلا مِنْ حَدِيثِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، وَإِنَّمَا أَتَى هَذَا الاخْتِلافُ مِنَ اضْطِرَابِ عَاصِمٍ، لأَنَّهُ غَيْرُ حَافِظٍ.
بَابٌ فِي عِبَادَتِهِ
٢٣٨٠ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الأَسْوَدِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثنا مِسْعَرٌ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُومُ حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: تَفْعَلُ ذَلِكَ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute