٣٢٧١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرَّعِ، ثنا الأَعْمَشُ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ، وَهُوَ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرٍ مِنْ آجُرٍّ، وَالْمَوَالِي حَوْلَهُ، قَالَ: فَقَامَ رَجُلٌ، فَتَكَلَّمَ بِكَلامٍ لا أَدْرِي مَا هُوَ، فَغَضِبَ عَلِيٌّ، حَتَّى احْمَرَّ وَجْهُهُ، قَالَ: فَسَكَتَ فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ، إِذْ جَاءَ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ يَتَخَطَّى النَّاسَ، فَقَالَ: غَلَبَتْنَا عَلَى وَجْهِكَ هَذِهِ الْحَمْرَاءُ، فَضَرَبَ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ عَلَى فَخِذِي، وَقَالَ: إِنَّا للَّهِ، وَاللَّهِ لَتُبْدِيَنَّ الْعَرَبُ، مَا كَانَتْ تَكْتُمُ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ هَذِهِ الضَّيَاطِرَةِ؟ يَتَقَلَّبُ أَحَدُهُمْ عَلَى فِرَاشِهِ، وَيَغْدُو قَوْمٌ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ، فَمَا تَأْمُرُنِي؟ أَفَأَطْرُدُهُمْ فَأَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ؟ وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ، لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَيَضْرِبُنَّكُمْ عَلَى الدِّينِ عَوْدًا، كَمَا ضَرَبْتُمُوهُمْ عَلَيْهِ بَدْءًا» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا الْمِنْهَالُ، عَنْ عَبَّادٍ، عَنْ عَلِيٍّ
بَابٌ
٣٢٧٢ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيُّ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ مَوْلَى آلِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: «إِنَّهُ سَيَكُونُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَائِشَةَ شَيْءٌ» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، قَالَ: أَنَا مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِي؟ قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute