مَنَاقِبُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
بَابُ قِدَمِ إِسْلامِهِ
٢٥١٩ - حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: نُبِّئَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَأَسْلَمَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ.
٢٥٢٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْهَدَادِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ حَبَّةَ الْعُرَنِيَّ يَقُولُ: رَأَيْتُ عَلِيًّا يَخْطُبُ، فَضَحِكَ ضَاحِكًا، فَعَجِبْنَا مِنْ ضَحِكِهِ، فَلَمَّا نَزَلَ، قُلْنَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! لَقَدْ ضَحِكْتَ ضَحِكًا عَلَى الْمِنْبَرِ، فَمِمَّ ضَحِكْتَ؟ قَالَ: ذَكَرْتُ أَبَا طَالِبٍ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ صَلاةُ الْعَصْرِ، وَقَدْ أَتَيْنَا مَوْضِعًا يُقَالُ لَهُ: نَخْلَةُ، - أَحْسِبُهُ قَالَ -: نُرِيدُ أَنْ نُصَلِّيَ، فَقَالَ لَنَا أَبُو طَالِبٍ وَنَظَرَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: يَابْنَ أَخِي! مَا تَصْنَعُونَ؟ فَقُلْنَا: نُصَلِّي، فَدَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الإِسْلامِ، فَقَالَ: إِنَّ الَّذِي تَدْعُو إِلَيْهِ لَحَسَنٌ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ يَابْنَ أَخِي! لا تَعْلُونِي اسْتِي أَبَدًا، فَضَحِكْتُ مِنْ قَوْلِهِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلا عَنْ عَلِيٍّ، وَلا رَوَى عَنْ حَبَّةَ إِلا سَلَمَةُ، وَقَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْل، عَنْ حَبَّةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: أَوَّلُ صَلاةٍ صَلَّيْنَاهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَصْرَ، فَرَوَاهُ شُعْبَةُ مُخْتَصَرًا.
٢٥٢١ - حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ حَبَّةَ , عَنْ عَلِيٍّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute