قَالَ الْبَزَّارُ: وَهَذَا رَوَاهُ حُسَيْنٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، وَرَوَاهُ هَارُونُ، عَنْ حُسَيْنٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عِمْرَانَ، وَهَارُونُ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَزَادَ: «وَيَصُومُ فِي السَّفَرِ وَيُفْطِرُ» ، وَلا نَحْفَظُ هَذَا فِي حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، وَلَوْ حَفِظْنَاهُ كَانَ هَذَا الإِسْنَادُ أَحْسَنَ مِنْ ذَلِكَ، وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ هُوَ الْمَعْرُوفُ.
٩٩٤ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ، ثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مَرْوَانَ، ثنا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمِنَّا الصَّائِمُ، وَمِنَّا الْمُفْطِرُ، فَلَمْ يَعِبِ الصَّائِمُ عَلَى الْمُفْطِرِ، وَلا الْمُفْطِرُ عَلَى الصَّائِمِ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: تَفَرَّدَ بِهِ الْوَلِيدُ، عَنْ غَيْلانَ.
بَابٌ: كَرَاهَةُ الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ
قُلْتُ: وَأَحَادِيثُ هَذَا الْبَابِ كُلُّهَا أَوْ أَكْثَرُهَا عَلَّمَ عَلَيْهَا الشَّيْخُ جَمَالُ الدِّينِ عَلامَةَ النَّسَائِيِّ، وَلَمْ أَرَهَا فِي الصُّغْرَى.
٩٩٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا سَلامٌ أَبُو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute