بَابٌ: حَقُّ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى الْعِبَادِ
١٧ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الطُّوسِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ، ثنا قَطَرِيٌّ يَعْنِي الْخَشَّابَ، ثنا سِمَاكُ بْنُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، عَنْ أَبِيهِ حُذَيفَةَ، قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «يَا حُذَيْفَةُ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ؟» ، قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «تَعْبُدُوهُ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا» .
ثُمَّ سَارَ، فَقَالَ: «يَا حُذَيْفَةُ» ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: «تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ؟» ، قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «يَغْفِرُ لَهُمْ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: وَهَذَا لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
١٨ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْتَشِرِ، قَالا: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ؟» ، قَالَ مُعَاذٌ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حَقُّهُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا» ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute