وَسَلَّمَ: «لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحُ بَعُوضَةٍ مَا أَعْطَى كَافِرًا مِنْهَا شَيْئًا»
بَابٌ
٣٦٩٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، ثنا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: كَانَتْ نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَضْبَاءَ لا تُسْبَقُ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى قَعُودٍ، فَسَبَقَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حَقًّا عَلَى اللَّهِ لا يَرْتَفِعُ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلا وَضَعَهُ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَفَعَهُ إِلا مَالِكٌ، وَلا عَنْهُ إِلا مَعْنٌ، قَالَ مَعْنٌ: كَانَ مَالِكٌ لا يُسْنِدُهُ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا يَوْمًا نَشِيطًا، فَحَدَّثَنَا بِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
٣٦٩٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا هَانِئُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ أنَسٍ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ: وَبِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ، قَالَ: يُنَادِي مُنَادٍ دَعُوا الدُّنْيَا لأَهْلِهَا، دَعُوا الدُّنْيَا لأَهْلِهَا، دَعُوا الدُّنْيَا لأَهْلِهَا، مَنْ أَخَذَ مِنَ الدُّنْيَا أَكْثَرَ مِمَّا يَكْفِيهِ، أَخَذَ جِيفَةً وَهُوَ لا يَشْعُرُ
٣٦٩٦ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ مُوسَى الصَّغِيرِ، عَنْ هِلالِ بْنِ يِسَافٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ عَقَبَةً كَئُودًا يَنْجُو فِيهَا إِلا كُلَّ مُخِفٍّ» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute