صَنَاعًا، تُعِينُ بِمَا تَصْنَعُ، فِي سَبِيلِ اللَّهِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: قَدْ رُوِيَ مَرْفُوعًا مِنْ وُجُوهٍ، وَأَجَلُّ مَنْ رَفَعَهُ عُمَرُ، وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ مُرْسَلا، وَأَسْنَدَهُ شُعْبَةُ، فَقَالَ: عَنِ ابْنِ أَبْزَى، وَلا نَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلا وَهْبٌ.
مَنَاقِبُ حَفْصَةَ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
٢٦٦٨ - حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ - يَعْنِي: ابْنَ حُبَيْشٍ - عَنْ عَمَّارِ بْنِ ياسِرٍ قَالَ: لَمَّا طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَفْصَةَ، أَتَاهُ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: رَاجِعْ حَفْصَةَ، فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ، وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَمَّارٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
مَنَاقِبُ أُمِّ سُلَيْمٍ وَابْنِهَا عَبْدِ اللَّهِ
٢٦٦٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنِ النَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ قَالَ: جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى أَبِي أَنَسٍ، فَقَالَتْ: جِئْتُ الْيَوْمَ بِمَا تَكْرَهُ، فَقَالَ: لا تَزَالِينَ تَجِيئِينَ بِمَا أَكْرَهُ مِنْ عِنْدَ هَذَا الأَعْرَابِيِّ، قَالَتْ: كَانَ أَعْرَابِيًّا، اصْطَفَاهُ اللَّهُ وَاخْتَارَهُ وَجَعَلَهُ نَبِيًّا، قَالَ: مَا الَّذِي جِئْتِ بِهِ؟ قَالَتْ: حُرِّمَتِ الْخَمْرُ، هَذَا فِرَاقٌ بَيْنِي وَبَيْنِكَ، فَمَاتَ مُشْرِكًا.
وَجَاءَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ، قَالَتْ: لَمْ أَكُنْ أَتَزَوَّجُكَ وَأَنْتَ مُشْرِكٌ، قَالَ: لا وَاللَّهِ، مَا هَذَا دَهْرُكِ، قَالَتْ: فَمَا دَهْرِي، قَالَ: دَهْرُكِ فِي الصَّفْرَاءِ أَوِ الْبَيْضَاءِ، قَالَتْ، فَإِنِّي أُشْهِدُكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute