مَنَاقِبُ ضَمْرَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ
٢٧٤٠ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ سُلَيْمٍ الْكِنَانِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيِّ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيَّ حُلَّتَانِ مِنْ حُلَلِ الْيَمَنِ جَدِيدَتَانِ، فَجَلَسْتُ إِلَى جَانِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ، فَقَالَ: «يَا ضَمْرَةُ بْنَ ثَعْلَبَةَ , أَتَرَى هَاتَيْنِ مُدْخِلانِكَ الْجَنَّةَ؟» قُلْتُ: لا أَبْرَحُ يَا رَسُولَ حَتَّى أَنْزِعَهُمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِضَمْرَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ» فَانْطَلَقَ ضَمْرَةُ مُسْرِعًا حَتَّى نَزَعَهُمَا.
مَنَاقِبُ جُلَيْبِيبٍ
٢٧٤١ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أبنا مَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جُلَيْبِيبٍ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى أَبِيهَا، فَقَالَ: حَتَّى أَسْتَأْمِرَ أُمَّهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَنَعَمْ إِذًا» فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ إِلَى امْرَأَتِهِ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا، قَالَتْ: لا هَا اللَّهِ إِذًا، أَمَا وَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا جُلَيْبِيبًا، مَنَعْنَاهَا مِنْ فُلانٍ وَفُلانٍ، وَالْجَارِيَةُ فِي خِدْرِهَا، فَانْطَلَقَ وَامْرَأَتُهُ يُرِيدَانِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ لَهُمُ الْجَارِيَةَ: أَيْنَ؟ تُرِيدَانِ أَنْ تَرُدَّا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَهُ؟ إِنْ كَانَ قَدْ رَضِيَهُ لَكُمْ، فَأَنْكِحُوهُ، فَكَأَنَّمَا حَلَّتْ عَنْ أَبَوَيْهَا عِقَالا - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا - قَالا: صَدَقْتِ، فَذَهَبَ أَبُوهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ قَدْ رَضِيتَهُ فَقَدْ رَضِينَاهُ، قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute