لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى {١٩} إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى {٢٠} وَلَسَوْفَ يَرْضَى {٢١} } [الليل: ١٩-٢١] فِي أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ.
سُورَةُ الْقَدْرِ
٢٢٩٠ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ , وَالْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَانَ جِبْرِيلُ يُنَزِّلُهُ - يَعْنِي: عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
سُورَةُ الْعَادِيَاتِ
٢٢٩١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، أبنا حَفْصُ بْنُ جُمَيْعٍ، ثنا سِمَاكٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْلا، فَأَشْهَرَتْ شَهْرًا لا يَأْتِيهِ مِنْهَا خَبَرٌ , فَنَزَلَتْ: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} [العاديات: ١] ضَبَحَتْ بِأَرْجُلِهَا، {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} [العاديات: ٢] قَدَحَتْ بِحَوَافِرِهَا الْحِجَارَةَ، فَأَوْرَتْ نَارًا، {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا} [العاديات: ٣] صَبَّحَتِ الْقَوْمَ بِغَارَةٍ، {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا} [العاديات: ٤] أَثَارَتْ بِحَوَافِرِهَا التُّرَابَ، {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} [العاديات: ٥] قَالَ: صَبَّحَتِ الْقَوْمَ جَمْعًا.
سُورَةُ أَرَأَيْتَ
٢٢٩٢ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute