قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلا إِبْرَاهِيمُ.
٢٨٢٧ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ، ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ ابْنِ مَعْقِلٍ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهُ كَانَ عَلَيْهَا نَذْرٌ أَنْ تُعْتِقَ، فَقَدِمَ سَبْيٌ - أَحْسِبُهُ قَالَ - سَبْيٌ مِنْ خَوْلانَ، فَأَرَادَتْ أَنْ تُعْتِقَ مِنْهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعْتِقِي مِنْ بَلْعَنْبَرَ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ ابْنِ مَعْقِلٍ، قَالَ: كَانَ عَلَى عَائِشَةَ مُحَرَّرٌ، مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، فَقَدِمَ سَبْيٌ مِنْ بَلْعَنْبَرَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ سَرَّكِ أَنْ تَفِي بِنَذْرِكِ، فَأَعْتِقِي مِنْ هَؤُلاءِ» وَلَمْ يَقُلْ: عَنْ عَائِشَةَ.
بَابُ فَضْلِ عَنْزَةَ
٢٨٢٨ - حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ حَفْصِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ شَيْبَانَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ سَعْدٍ: أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَوْمِهِ، فَاسْتَأْذَنُوا عَلَيْهِ، فَأَذِنَ لَهُمْ، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ، فَقَالَ: «مَنْ هَؤُلاءِ؟» قَالُوا: وَفْدُ عَنْزَةَ، قَالَ: «بَخٍ، نِعْمَ الْحَيُّ عَنْزَةَ، مَبْغِيٌّ عَلَيْهِمْ مَنْصُورُونَ، مَرْحَبًا بِعَنْزَةَ» فَقُمْتُ، فَقَالَ: «سَلْ يَا سَلَمَةُ عَنْ حَاجَتِكِ» قُلْتُ: خَرَجْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ مَا فَرَضْتَ عَلَيَّ فِي الإِبِلِ، وَالْغَنَمِ، وَالْبَقَرِ، فَأَخْبَرَنِي، فَلَمَّا انْصَرَفْتُ، قَالَ: «اللَّهُمَّ ارْزُقْ عَنْزَةَ قُوتًا لا سَرَفَ فِيهِ» .
٢٨٢٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَنْزِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبُو غَاضِرَةَ الْعَنَزِيُّ، عَنْ عَمِّهِ الْغَضْبَانِ بْنِ حَنْظَلَةَ، عَنْ أَبِيهِ حَنْظَلَةَ بْنِ نُعَيْمٍ الْعَنْزِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَذَكَرَ عَنْزَةَ فَقَالَ: سَمِعْتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute