قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: اسْتَخْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى الْمَدِينَةِ يُصَلِّي بِالنَّاسِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ إِلا عُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ، وَهُوَ شَامِيٌّ مَشْهُورٌ.
بَابٌ: لا يُؤَمُّ الرَّجُلُ فِي بَيْتِهِ
٤٧٠ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: كُنَّا فِي مَنْزِلِ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، وَمَعَنَا نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْنَا لَهُ: تَقَدَّمْ، فَقَالَ: مَا كُنْتُ لأَفْعَلَ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَنْظَلَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرَّجُلُ أَحَقُّ بِصَدْرِ فِرَاشِهِ، وَأَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ، وَأَحَقُّ أَنْ يَؤُمَّ فِي بَيْتِهِ» ، فَأَمَرَ مَوْلًى لَهُ فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ حَنْظَلَةَ إِلا هَذَا الطَّرِيقَ.
بَابُ تَأْخِيرِ أَفْعَالِ الْمَأْمُومِ
٤٧١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثنا أَبِي، عَنِ الْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَدَقَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute